{ يطربني جداً الشاعر الأستاذ/ محمد حسن السيد، صاحب النص المختلف الموغل في الجنون والواقعية، ولتشهدوا على ذلك اقرأوا معي: مع كل أزمة تجيك.. يوماتي تفقد فيك حاجات بتضمن ليك، السكة ما ترميك في وحشة تواهة.. ٭ شوف اللي كان جواك.. حلماً قدّر قواك عِز الضلام ضواك.. الليلة قام لاواك والخوّة جافاها.. ٭٭ بي الصيف وسيف أرضك.. خايف يموت وردك.. لسع غريب برضك بعضك نكر بعضك.. والإلفة ضلاها.. ٭٭ دنياك.. حليفة سوق.. تور من ظنون مطلوق راس الحلم مغلوق.. بي هم صبي ولايوق زي حرقة الآهة.. ٭٭ نفسك تعز ناسك.. ما فهموا إحساسك.. عجنك وجع راسك.. في صاج أنين عاسك.. بي غربه شوّاهة.. ٭٭ طعم المعاني غريب.. بقى فيك شي لونو كئيب.. كدي.. راجع الترتيب.. زيد المقادير، جيب الناقصة أطراها.. ٭٭ زعلت صحون البيت.. قالت بطونا: (أبيت) غيرت نوع الزيت.. من طبختك ضليت والبامية ما ياها.. ٭٭ هاجس رؤاك صحاك.. قال الببكي غطاك: «لو كترت الأشواك.. زولتك دي ما بترجاك من هسه.. أنساها...» ٭٭ درب الخُطى إتلولو.. نام في عروقو الضو يا طير جريح الجو.. كمِّل مسافتك أو موت في حناياها.. ٭٭ محتاج تضخ فيكا.. أشواق موانيكا من حُزن ماضيكا.. أنقذ معانيكا تلقى البيقراها.. ٭٭ فحواك ومضمونك.. صبحاً على عيونك قوم.. الله في عونك.. ضي بكره ما بخونك والناس بتلقاها.. ٭٭ لو مهما فيك ربكة.. قادر تجيب سكة بين دمعتين.. ضحكة.. والعارض إتفكَّ وتبقى الصور.. ياها { تلويح: ألم أقل إن هذا الفتى مسكون بإبداع سلس وعذب وتلقائي وعميق؟! إذن نتمنى له التوفيق ومزيداً من هذا الجمال الذي يتحفنا به.