وصف الرئيس الإريتري إسياس أفورقي علاقتهم بإسرائيل بالمفيدة، واعتبر إسرائيل واقعاً إقليمياً وأنها لا مصلحة لها في زعزعة البحر الأحمر والأمن الأفريقي وقال في حوار مع الفضائية السودانية أمس (السبت): «يجب أن نكون شجعاناً وجادين بدلاً عن أن نضيع وقتنا في التحليل». ودعا أفورقي إلى قراءة الواقع الأفريقي بشكل صحيح وإيجاد الحلول المستقبلية بعيداً عن قراءة الواقع بعيون أمريكية وأوروبية، وقال إن تجارب دول القرن الأفريقي كلها أخفقت في التعاون بينها، واعتبر الثورات في مصر وتونس انفجارات لعوامل محلية وإقليمية ودولية، ووصف أفريقيا بالقارة المهمشة والعاجزة عن حل مشاكلها، وقال إن إريتريا بحاجة إلى وضع إقليمي مستقر أكثر من أي بلد آخر. وأكد الرئيس الإريتري أنه عمل مع الحركة الشعبية والتجمع المعارض (20) عاماً من أجل وحدة السودان، وقال إن الالتزام السياسي والأدبي بينهم كان هو الوحدة. ودعا إلى قيادة عمل دؤوب لتحقيق الوحدة وخلق علاقة بناء بين الشمال والجنوب. وقال أفورقي إن الحديث عن علاقتهم بحركات دارفور وعبد الواحد (دعاية ساكت)، وأكد أن إريتريا مستبعده من ملف دارفور لعوامل خارجية وإقليمية ودولية، وأعرب عن أمله في أن تكون الدوحة آخر محطة لحل قضية دارفور بالخارج وأن يرد منها الملف للحل الداخلي.