توقع الباحث الفلكي السوداني د. أنور عثمان عضو الأكاديمية الوطنية السودانية للعلوم، ومستشار الإعلام العلمي بالمركز القومي للبحوث، توقع حدوث أكبر وأضخم خسوف للقمر في الخامس عشر من الشهر المقبل لم يحدث منذ أربعين عاماً، وقال د. أنور إن الظلام الدامس سيعم الأرض في ذلك اليوم ويستمر لفترة طويلة زهاء الساعتين تقريباً، بدءاً من الساعة الثامنة والنصف مساء تقريباً، مؤكداً حدوث خسوف كلي سيشاهد بوضوح في السودان وقال إن مثل هذا الخسوف لن يحدث إلا بعد 56 عاماً ووصفه بأنه أجمل وأعظم وأروع خسوف حدث وسيحدث للأرض ولن يأتي إلا بعد زمن طويل، وطالب المواطنين بعدم تفويت مشاهدة الخسوف، مشيراً إلى أن أي شخص عمره فوق الأربعين سنة فرصته ضئيلة جداً لحضور الخسوف القادم بعد 56 سنة، وأوضح الباحث الفلكي أن العالم سيشهد خلال الشهور القادمة حتى نهاية هذا العام «3» كسوفات للشمس وخسوفين للقمر، وقال إن كسوف الشمس الأول سيكون في بداية شهر يونيو القادم وسيكون كسوفاً جزئياً، وسيشاهد في شمال أمريكا وأوربا وكندا والصين وايسلندا واليابان والنرويج وشمال كوريا، وأشار إلى أن رؤيته في السودان ستكون شبه صعبة، لأنه سيبدأ الساعة الثانية والنصف صباحاً. وأكد د. أنور أن الكرة الأرضية ستشهد خلال الشهور القادمة ما بين أكتوبر وديسمبر، سقوط شهب على الأرض من بقايا مذنب «شوماكر ليفي»، وأضاف أن العام القادم 2102م سيشهد أحداثاً فلكية مثيرة وغريبة، وطالب المواطنين بالانتباه والحذر من القادم من أعلى الذي قال إنه كثير وخطير ويدعو للدهشة والإعجاز.