نفت الحكومة علمها بقصف مروحيات تابعة للأمم المتحدة من قبل جهات تابعة لها في أبيي، وأكدت عدم وجود ما يقيد حركة طيران الأممالمتحدة في المنطقة، رداً على تساؤل الدبلوماسيين حول حديث الأممالمتحدة عن قصف مروحيات تابعة للأمم المتحدة من قبل جهات تابعة للحكومة في أبيي، وكشفت عن مشاروات جارية في الخرطوم مع الاتحاد الأفريقي «باعتباره المسؤول عن الملف» والجهات المعنية لتحديد آلية فعالة لحفظ الأمن في أبيي لحين وصول الطرفان إلى حل. وأطلع وكيل الخارجية؛ السفير رحمة الله محمد عثمان، ومسؤول ملف أبيي الدريدري محمد أحمد، كل أعضاء السلك الدبلوماسي من السفراء المعتمدين في الخرطوم أمس (الأربعاء) على الممارسات الخاطئة للحركة الشعبية التي كان آخرها هجوم قوات غير مخول لها الوجود في أبيي بالاعتداء على القوات المسلحة وقوة من القوات المشتركة في طريقها للانسحاب من المنطقة واستخدام الجيش السوداني سلطاته بنص القانون والدستور لحماية المواطنين في المنطقة بعد فشل كل الجهود لوضع حد للمارسات الخاطئة للحركة بحسب تأكيدات الوكيل للصحفيين أمس. وقال رحمة الله إن بعض الجهات عبرت عن قلقها على الحالة الإنسانية التي يمكن أن تنجم عن ما جرى وأن الحكومة أكدت حرصها على السلام ومعالجة أي مشاكل إنسانية حال حدوثها.