طالب منسق الشؤون الإنسانية بالأممالمتحدة، جورج جابنتير، حكومة جنوب دارفور بضرورة إبلاغه عن أي منظمة تتجاوز الصلاحيات الممنوحة لها في العمل الإنساني ليتم التعامل معها بحسم، وقال جابنتير خلال لقائه نائب والي جنوب دارفور، د. عبد الرحمن الزين النور، بنيالا أمس الأول (الخميس) إنه وقف على حقيقة الأمر بمعسكر كلمة ولم يجد أي عقبات تواجه أو تمنع المنظمات من العمل في المعسكر، وأضاف أن زيارته إلى نيالا جاءت للوقوف على حقيقة ما أشيع حول منع المنظمات من العمل بالمعسكر، وأكد التزام وكالات الأممالمتحدة باللوائح التي وضعتها حكومة السودان للعمل في الحقل الإنساني، ولفت جابنتير إلى برامج تنموية لقرى العودة الطوعية بكلفة (40) مليون دولار تم رصدها لتفعيل صندوق دارفور للسلام والاستقرار الذي تم تجميده في الماضي، ودعا جورج العاملين في الحقل الإنساني إلى التعامل بشفافية ووضوح تامين مع السلطات الحكومية بالولاية. من جانبه نفى نائب والي جنوب دارفور ما تردد حول منع حكومة الولاية المنظمات الإنسانية من العمل في معسكر كلمة، وأكد أن عدداً من المنظمات يؤدي عمله حالياً بالمعسكر، وطالب بضرورة الالتزام والعمل وفق الاتفاقيات الموقعة بين الحكومة ووكالات الأممالمتحدة العاملة بدارفور، وقال النور إن حكومة الولاية تعتزم الانتقال إلى مرحلة التنمية والاستقرار بالقرى التي شهدت عودة طوعية، الأمر الذي يتطلب وقوف الأممالمتحدة والمجتمع الدولي لتوفير الدعومات اللازمة للمرحلة.