قال الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، إن المكتب القيادي قرر أن ما حدث بولاية جنوب كردفان هو تمرد وخروج عن القانون، وإنه لا سبيل للتعامل معه بغير ذلك. وأكد نافع أن الحوار السياسي لن يستمر مع من قتلوا وضربوا المواطنين، مشيراً إلى أن القوات النظامية وعلى رأسها القوات المسلحة بسطت سيطرتها على الأوضاع بولاية جنوب كردفان، وستقوم بكل واجباتها الوطنية في حسم كل هذه القوى المتمردة. واتهم نافع في تصريحات صحفية في ساعة متأخرة من مساء أمس؛ عقب اجتماع المكتب القيادي للمؤتمر الوطني، اتهم الحركة الشعبية في الشمال والجنوب بالتخطيط مع قوى أجنبية - لم يسمها - وبعض قوى المعارضة بالداخل بالتخطيط لأحداث جنوب كردفان، بقصد السيطرة على الولاية والزحف نحو الخرطوم. وأكد أن معلومات الأجهزة الأمنية وما تواتر من تصريحات قيادات الحركة الشعبية قبل انتخابات الولاية يشير بالدليل القاطع إلى أن الأحداث لم تكن نتيجة انفعال، وإنما خطة مرسومة للاستيلاء على جنوب كردفان، إما بالانتخابات أو بقوة السلاح. وتوقع عدم انسياق مجموعات كبيرة من أبناء النوبة بالحركة الشعبية وراء المخطط.