وصف المكتب القيادي للمؤتمر الوطني في اجتماع رأسه المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس الحزب الأحزاب بجنوب كردفان بأنها تمرد وخروج على الدولة وقطع بعدم جدوى الحوار السياسي مع المجموعات التي تمارس القتل وتعمل لزعزعة الأمن والاستقرار وأشار الى ان واجب القوات النظامية هو حسم القوات المتمردة والسيطرة على الاوضاع بالمنطقة.وقال الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب في تصريحات صحفية عقب اجتماع المكتب القيادي أمس بالمركز العام للحزب ان القوات المسلحة تحكم سيطرتها على الاوضاع وان المدينة تم تأمينها تماماً واوضح الى ما حدث بجنوب كردفان مخطط مبرمج له مسبقاً من جهات تتعاون مع الحركة الشعبية لزعزعة الأمن والاستقرار بالولاية والزحف نحو الخرطوم مبيناً ان اشعال المخطط كان محدد له السادس من هذا الشهر الا انهم غيروا استراتيجيتهم وبدأوا قبل يوم من موعده لانهم ادركوا ان الحكومة لها علم بها لافتاً النظر الى ان تسلسل الاحداث يشير الى بدء الهجوم بعدد من المواقع والغدر بالقوات بمنطقة ام دورين وقال اننا نشعر ان النوبة بالحركة الشعبية لن ينصاعوا وراء هذا المخطط الذي قال انه يهدف الى استخدامهم كوقود ليحقق طموحات قيادات بالحركة الشعبية في الشمال او الجنوب بالتخطيط مع قوى اجنبية وبعض قوى المعارضة في الداخل.