استشرافاً لمهرجان الخرطوم الدولي للموسيقى الذي تنطلق فعالياته في اكتوبر القادم نظمت وزارة الثقافة الاتحادية بالتضامن مع وزارة الثقافة والإعلام ولاية الخرطوم أمسية حملت عنوان: «عبقرية الألحان.. محمد وردي موسيقياً» بمسرح الفنون الشعبية السبت الماضي تحدث في فاتحتها وزير الثقافة؛ السمؤال خلف الله القريش، عقب عودته من رحلة الاستشفاء وقال إن الفرقة التي ستقدم موسيقى محمد وردي قد تم تكوينها مؤخراً لتكون نواة للفرقة الموسيقية الكبرى، وأنها ستمثل ولاية الخرطوم في المهرجان في أكتوبر القادم الذي ستشارك فيه فرق موسيقية من فرنسا، بريطانيا، أسبانيا، بجانب مشاركات من الصين وإيران ومجموعة من الدول العربية والأفريقية، وختم بقوله إن الدعوة وجهت للمهتمين والنقاد لحضور هذه الليلة بهدف تقييم أداء الفرقة الوليدة والاستفادة من وجهات نظرهم للمزيد من التجويد، عبر أماسي لتجارب الكاشف، الجابري وردي الموسيقية، وأضاف إن وردي يستشفى بالدوحة القطرية. وعقب ذلك حيت الفرقة الموسيقية الجمهور وقال قائدها الموسيقار عبد الوهاب محمد وردي إن اسمها (الأوركسترا الجميلة)، ثم قدمت الفرقة مؤلفات الموسيقار محمد وردي الموسيقية عبر أغنياته (نور العين)، (عرباً ونوبة) (يا راجياني) كلمات الحلنقي، (وحياة حبي) (أيامنا) كلمات علي ميرغني، (يا سلام منك أنا آه) كلمات خليل أحمد، (يلا وتعال يلا) للحلنقي (صدفة)، (جربت هواهم)، ثم تغنى عبد الوهاب وردي برائعة والده (يا نور العين) فأسعد الجمهور. تقاطر إلى الليلة العديد من الشعراء والموسيقيين والإعلاميين وامتلأت مقاعد مسرح الفنون الشعبية بأم درمان رغم الغبار الكثيف الذي حجب الرؤية في كامل ولاية الخرطوم.