أثار مقال (يومان عسيران في قصر «هيلاسلاسي».. والنتيجة: قوات إثيوبيَّة!) الكثير من ردود الأفعال وتجاوب معه عشرات القراء في الموقع الإلكتروني ل(الأهرام اليوم)، وكان معظمها مؤيداً لما ذهب إليه كاتب المقال. في ما يلي ننشر بعض آراء الشارع السوداني على المقال لفائدة صناع القرار السياسي وقراء النسخة الورقية: }}} حسن ساتي: لقد قلت ووفيت ما في نفوسنا بل أكثر. حقاً لقد كانت مصائب السودان كلها من جماعة نيفاشا الذين لا يصلحون ليكونوا مجلس آباء لمدرسة أولية فما بالك لإدارة أزمات السودان والتفاوض حولها؟ تعرف ما هي مشكلة الإنقاذ التي دمرت السودان وستقضي على الباقي هو سياسة الولاء قبل الكفاءة هي طامتنا الكبرى. بالله عليك من سيد الخطيب ومؤهلاته حتى يصبح الوطن في كفه ولكن اللهم لا شماتة. }}} فضل الله حمدان محمد: الأخ الهندي؛ أخشى ما أخشى أن يكون تم التوقيع على هذا الاتفاق لأنه إذا تم ذلك فستنهار معنويات القوات المسلحة ومعها الشعب ولن يرضى المسيرية بذلك أبداً.. هل هو الخوف من أمريكا فقد حاربتنا سنين ماذا جرى؟! }}} سامر شمس الدين: حكومة كان تنصلحي كان تعرفي عيشي وملحي كان تشوفي البي تزحي ما تباري القول ترقي كان تعرفي... اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه.. يا لطيف يا لطيف؛ أدامك الله لنا أخي الهندي لساناً ينطق باسم (30) مليون لسان. }}} الدفينس: ينصرك دينك يا الهندي أصلو تاني السودان ما بنفرط فيهو ولا شبر وأبيي دي أرض المسيرية وأرض سودانية شمالية كفانا انبطاح للحركة الشعبية وعملائها وكفانا انبطاح لزمرة المفاوضين ونقول ليهم شكر الله سعيكم وجزاكم الله ألف خير. }}} حسن ساتي: في زيارته الأخيرة لواشنطن قال نتنياهو للرئيس الأمريكي أوباما بالحرف الواحد: لا نملك الكثير من هامش الخطأ، لأن التاريخ، سيدي الرئيس، لن يمنح اليهود فرصة أخرى. أسألك بالله عن جماعتنا المتفاوضة من سيد الخطيب وغيره وجماعة الدوحة لملف دارفور وغيرها لا أقول ما هي نسبة فشلهم بل أي نجاح قدموه للسودان غير تفوقهم من كارثة لأخرى بل بامتياز يحسدون عليه. اللهم لا شماتة. }}} معلم عربي: كلامك سمح يا الهندي وحزين في نفس الوقت وأنا شخصياً تعاطفت مع حال البشير وهو المفاوض الوحيد والطلوع والنزول عبر المصعد والضغوط عليه من كل الأطراف.. أخي الهندي بعض الإسلاميين هم سبب توريط البشير وبعض الإسلاميين طابور خامس الجيوب مع الوطني والقلوب مع الشعبي. وربنا يكضب الشينة. }}} بدون اسم: وفيت بمقالك هذا.. نحن نحتاج إلى عقول نيرة وإرادة قوية. }}} حسن عثمان حسن: ينصر دينك وبارك الله فيك يا أستاذ يا رائع. }}} خالد عوض: الحكومة لن تتقي الضغوط الدولية إن رضيت ببعثة إثيوبية أو غيرها. }}} د/الجيلي البلولة: بارك الله فيك وبارك لك.. فقد أحسنت. سبحان الله ذهب الجنوب ولم تذهب الحرب. هذه الحكومة في تصرفاتها تشبه البصيرة أم حمد: قيل لها إن الثور أدخل رأسه في الزير ولم يستطع إخراجه قالت اقطعوا رأس الثور وعندما لم يخرج رأس الثور قالت اكسروا الزير. }}} أم عمرو: كتبت بوجع شديد أستاذ الهندي وكلنا موجوعون.. أرجو أن تكون قد ناديت حياً.. لا نملك إلا التأمين على ما ختمت به مقالك. }}} فتح الرحمن أبو حسن: الحكومة وقعت اتفاقية نيفاشا المشؤومة وبها مسمار جحا ولا ينفع الندم بعد وقوع الفأس في الرأس فكانت الاتفاقية عبارة عن هدنة حرب ولم تحل مشاكل فاليوم أبيي وجبال النوبة وغداً النيل الأزرق صدقني أخي الهندي غير متفائل انفصل الجنوب وترك لنا حرباً في الشمال. }}} ali hassan: وهل بعد كلام الهندي من تعليق... إنها نيفاشا. }}} مدثر حبيب الله: كل هذه الترضيات المخزية أدخلت البلد في عنق الزجاجة وأوردته المهالك إذ لا يعقل أن يستمر هذا الانكسار والانبطاح بهذه الطريقة المخزية ثم ماذا جنينا من هذه التنازلات غير طمع كل من يتشدق باسم التهميش؟ لن تخرج البلاد مما هي فيه إلا (بسياسة العين الحمرة). }}} mohammad jadallah khalid: سئمنا القوات الأجنبية المحتلة التي أقحمت البلاد في هذا العبث. }}} يوسف محمد موسى (أبو الشهيق): إثيوبيا لها مواقف مع الحركة الشعبية لا ينساها الشعب السوداني لا أريد أن أتحدث عنها بل الكل يعلم بمواقفها مع جون قرنق ومواقفها الأخيرة في الصومال فلنأخذ العبرة.