رفض سكان حلة خوجلي بالخرطوم بحري قراراً صدر بتحويل مدرسة ميمونة بنت الحارث الأساسية للبنات إلى مدرسة خاصة باسم «الموهبة والتميز الثانوية لمنطقة بحري»، واعتبروا قرار تجفيف المدرسة الذي صدر في غضون خمسة أيام بالمجحف وغير العادل وأنه تجاوز لكل المعنيين بأمر المدرسة، وتعهد السكان خلال حديثهم ل(الأهرام اليوم) أمس (السبت) بالوقوف بالمرصاد لمنع التعدي على المدرسة، وأعلنوا اعتصامهم اليوم (الأحد) للوقوف في وجه الجهة المغتصبة ومنعها من الدخول حتى وإن استخدموا العنف للدفاع عن مدرسة أبنائهم. من جهته تبرأ الخليفة مصطفى الخليفة أحمد خليفة الشيخ خوجلي أبو الجاز، من الموافقة على قرار التحويل واتهم المعتمد بخداعه، وأكد وقوفه في صف المواطنين للإبقاء على المدرسة، وبدوره استنكر سكرتير اللجنة الشعبية محمد المصطفى حسن قرار التجفيف دون الرجوع إليهم أو لجنة الآباء أو إدارة المدرسة، واتهم الوزارة بمحاباة مالكة مدارس المواهب مريم حسن عمر، بحكم أنها شقيقة أمين حسن عمر. وقالت مديرة المدرسة فتحية حمد الصافي، إنها تفاجأت بالقرار رغم تفوق المدرسة دون إخطارهم، وأضافت إن مسؤول الصيانة بالوزارة قال لهم عند سؤالهم عن الأعمال الجارية بالمدرسة إنها صيانة دورية للمدارس الحكومية، وتساءلت عن مصير الطالبات الفقيرات.