انحازت وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم لقرار اللجنة الشعبية بحلة خوجلي الرافض لتحويل مدرسة ميمونة بنت الحارث الأساسية للبنات إلى مدارس الموهبة والتميز لطلاب بحري. وقال وزير التربية والتعليم بالولاية محمد أحمد حميدة ل (الأهرام اليوم) إنه لم يصدر قراراً بتحويل المدرسة، وأنه مع ما تراه اللجنة الشعبية والمواطنون بالحي، وأضاف: إذا لم يوافقوا فلتبقَ المدرسة على ما هي عليه. وكانت المدير التنفيذي للهيئة القومية لرعاية الأطفال الموهوبين «مريم حسن عمر» قد أكدت أن مدارس الموهبة حكومية وتابعة لوزارة التربية والتعليم، وأنها حصلت على الموافقة لاستغلال المدرسة من الوزير والمعتمد ومدير التعليم بالمحلية وبعلم اللجنة الشعبية التي اقترحت إطلاق اسم الشيخ خوجلي عليها. من جهة أخرى قال الخليفة مصطفى الخليفة أحمد، خليفة الشيخ خوجلي، إنه لم يتهم المعتمد بخداعه، وأشار إلى أن أمر التحويل طرح عليه من قبل مدير الهيئة مريم حسن عمر، وأنه أبدى موافقته على التحويل ولكن تراجع عنها. وكانت اللجنة الشعبية وسكان حلة خوجلي اعتصموا أمس الأول للتعبير عن رفضهم قرار تحويل المدرسة.