قال رئيس منبر السلام العادل؛ الطيب مصطفى، إن (3) من قيادات المؤتمر الوطني يقفون وراء التوقيع على (اتفاقية نيفاشا2) بأديس أبابا من دون عرضه على مؤسسات الحزب الحاكم ومجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية، ووجه نداءً لقيادات الوطني وقواعده بالانضمام إلى الجبهة العريضة الرافضة للانبطاح بحسب تعبيره في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس (الأربعاء) بمركز الشهيد الزبير محمد صالح، وشدد من خلاله على محاسبة من ارتكبوا خطأ في حق الوطن. وأضاف الطيب مصطفى: في نيفاشا الأولى كانت مجموعة قليلة تعد على أصابع اليد هي من وقعت الاتفاق مع الحركة الشعبية، وفي أديس أبابا ثلاثة من قيادات المؤتمر الوطني من تقرر في شأن السودان. وصوب الطيب مصطفى - خال الرئيس البشير - انتقادات لاذعة إلى قيادات الحركة الشعبية ياسر عرمان ومالك عقار، ووصف الأخير بأنه متحرش سياسياً بالشمال ويحمل مشروعاً عدائياً له وقال: (منبر السلام العادل يرفض الانبطاح وتقديم التنازلات للحركة ونحن لدينا خطوات أخرى مع القوى الوطنية للوقوف ضد هذا الاتفاق الإطاري). ودعا الطيب مصطفى إلى الاحتفال باليوم التاسع من يوليو القادم باعتباره استقلالاً حقيقياً لشمال السودان، وكشف عن احتفال ضخم لمنبر السلام العادل في ذلك اليوم. ودعا الأمين العام للمنبر؛ البشرى عثمان، قيادات المؤتمر الوطني التي تفاوض الحركة الشعبية - وذكر منها بالاسم سيد الخطيب وإدريس محمد عبد القادر والدرديري محمد أحمد -باعتزال العمل السياسي.