أكدت أمانة بحرالغزال الكبرى قطاع الجنوب بالمؤتمر الوطني استمرار عملها بالقطاع تحت مظلة المؤتمر الوطني إلى حين إعلان الدولة الجديدة وأن القطاع سيكون حلقة وصل لترسيخ دعائم الترابط ودعم العلاقات الأزلية الممتدة بين الشمال والجنوب. وحذر الأسقف قبريال روريج أمين الأمانة من مغبة ممارسة التصرفات الفردية داخل القطاع دون توجيه من مؤسسة الرئاسة أو عبر توصيات المكتب القيادي بالحزب مشيراً إلى أن الحزب الجديد سيسير بما يتماشى مع الأوضاع بالجنوب عقب الانفصال، مؤكداً أن العلاقات المتبادلة بين الشريكين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ستظل كما هي عليه. وقال روريج إن انفصال الجنوب لا يعني إلغاء العلاقات الأزلية التي كانت قائمة بين الشمال والجنوب واستفاد منها المواطنون بجرة قلم، مجدداً دعوته الشريكين إلى بذل مزيد من الجهود لتطوير العلاقات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.