أقرت وزارة الرعاية الاجتماعية بجنوب دارفور بتحديات تواجهها في المرحلة المقبلة من بينها تداعيات انفصال الجنوب وانشطار ولاية شرق دارفور المرتقب وعدم تغطية عدد من المحليات بخدمات التأمين الصحي بسبب الظروف الأمنية. وقال مدير عام الوزارة؛ عبد الله آدم رحمة، خلال مخاطبته ملتقى مديري الوحدات التنفيذية ومنسقي المحليات الرابع لتقييم الأداء نصف السنوى للعام 2011 بنيالا أمس (السبت) إن (46%) من سكان الولاية يعيشون تحت خط الفقر الأمر الذي يتطلب مزيداً من الجهد لإدخالهم تحت مظلة التأمين الصحي عبر ميسوري الأيدي بالولاية، وطالب رحمة بضرورة معالجة سلبيات المرحلة السابقة في عمل التأمين الصحي والابقاء على الايجابيات وتطويرها، وأشاد بالجهود في الفترة الماضية التي وصلت بموجبها التغطية التأمينية إلى (53%). من جهته أكد المدير التنفيذى للتأمين الصحي الدكتور حاتم آدم ناجي، أن الملتقى يهدف إلى تجويد الأداء والارتقاء به والوقوف على العثرات ومعالجتها، لافتاً إلى أنه في حال سير الأداء بذات الوتيرة بالتأمين الصحي بالولاية ستبلغ نسبة التغطية بنهاية هذا العام (90%)، وتعهد بتوزيع خدمات التأمين الصحي على كل محليات الولاية بعدالة عبر مجلس تنسيق الصحة، ولفت ناجى إلى أن إدارته نفذت خلال الفترة الماضية (6) مخيمات لعلاج مرضى العيون بمحليات الولاية تم من خلالها علاج أكثر من (30) ألف مريض.