رفضت محكمة الاستئناف دائرة الأحوال الشخصية أم درمان طلب الطعن المقدم من محامي السيدة روضة جوان مدعية الزواج من الرئيس الراحل جعفر محمد النميري مستأنفاً قرار المحكمة الشرعية القاضي برفض دعوى موكلته التي فتحتها العام قبل الماضي لإدخالها ضمن الورثة الشرعيين باعتبارها زوجة ثانية لنميري. وقرر قضاة الدائرة بعد نظرهم في طلب الاستئناف شطبه إيجازياً مؤيدين قرار المحكمة الشرعية التي سبق وأن رفضت الدعوى بعد سماعها بينة الادعاء وشهودها ومستنداتها التي قدمها الأستاذ شهاب الدين محمد إدريس المحامي وردت عليها هيئة الدفاع عن الورثة الأساتذة كمال الجعلي وآمنة النميري وهشام الحاج وميرغني الشفيع وقدموا للمحكمة بينات ومستندات لمناهضة الادعاء وبعد إيداع المرافعات الختامية توصل مولانا صديق منور قاضي المحكمة الشرعية أم درمان إلى قراره في القضية بعد مناقشته لما قدم من بينات مع ما جاء من قانون الأحوال الشخصية والشرع وبالرجوع للكتاب والسنة وقضى برفض الدعوى المقدمة وعدم إدخال المدعية ضمن الورثة الشرعيين للرئيس الراحل.