قال رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي إن بعض القوى السياسية رافضة للحوار مع المؤتمر الوطني وعازفة عن تعبئة الجماهير وتنتظر نجاح قوى شبابية وأخرى مسلحة لإحداث التغيير لتشارك بأجندتها السياسية التي وصفها بأجندة التمساح، محذراً من تدخل دولي في حال حدوث مواجهة بين المنظمات الشبابية والحركات المطلبية مع النظام الذي قال إنه يعاني من حال مرضية ألزمته غرفة الإنعاش. وقال المهدي في لقاء جماهيري بمنطقة الحاج يوسف مساء أمس الاثنين إن أي استقطاب مسلح سيفضي إلى تدويل أزمات البلاد التي تحتاج لأجندة حزبهم الوطنية التي طرحها سابقاً بوصفها روشتة ناجعة. وسخر المهدي من الوحدة التي تمت مؤخراً بين ثلاث فصائل من حزب الأمة واعتبرها تحالف أصفار ليس إلا.