أكد وزير الدولة بمجلس الوزراء أحمد كرمنو ضرورة رتق النسيج الاجتماعي بولاية النيل الأزرق وتوحيد الصفوف لتفويت الفرصة على أعداء الوطن. وقال في الاحتفال الذي نظمته قوات الدفاع الشعبي صباح أمس بمعسكر الشهيد عبيد ختم بالمرخيات بمناسبة تخريج مجاهدي كتيبة النيل الأزرق إن ولاية النيل الأزرق تحتاج إلى التنمية لا المتاجرة بقضيتها، وقال إن (جيش واحد شعب واحد) كان شعاراً حققته الإنقاذ، برفد قوات الدفاع الشعبي بمجاهدين من عامة أبناء الشعب، للوقوف جنباً إلى جنب على كل الجبهات مع القوات المسلحة، وقال إن السودان بعد الانفصال صار أقوى بالرغم من أن أعداءه يريدون للتنمية أن تتوقف وللشمال أن يتجزأ أكثر وأكثر. من جانبه حيا منسق عام قوات الدفاع الشعبي عبد الله الجيلي الشهداء الذين مضوا مبيناً أن المجاهدين يحملون قضية ويقاتلون من أجل فكرة ومبدأ، وأشار إلى أن كتيبة النيل الأزرق ستوفر الأمن والاستقرار لمواطن هذه الولاية. وحيا قائد الفرقة الرابعة بالدمازين اللواء الركن يحيى محمد خير المتخرجين، وأكد أن الكتيبة ستكون نواة لكتيبة إستراتيجية في ولاية النيل الأزرق وأنهم أعدوا العدة لاستقبالها عبر برامج تستوعب قدراته مجاهديها. وكشف قائد الدفاع الشعبي اللواء عبد العزيز محمد عبد الرحمن أن جنوب كردفان تنعم الآن بالهدوء والأمن بفضل القوات المسلحة والدفاع الشعبي والقوات النظامية الأخرى مؤكداً جاهزية قوات الدفاع الشعبي للإعداد والتدريب. وعلى ذات الصعيد جدد مستشار والي ولاية النيل الأزرق العاقب عباس زروق العهد مع الشهداء، وقال إن ولاية النيل الأزرق برجالها قادرة على تأمين حدودها ودحر أعدائها. وأشاد قائد معسكر الشهيد عبيد ختم بدور قوات الدفاع الشعبي وأكد أن مجاهدي الكتيبة نالوا جرعات قوية من التدريب تمكنهم من خوض أشرس المعارك وتحمل المسؤولية على كافة مستوياتها.