اتهمت قبيلة المسيرية، الحركة الشعبية بقتل وجرح (19) من جنود القوات الإثيوبية والمواطنين في منطقة أبيي بسبب انفجار ألغام مزروعة. ونقلت رويترز أمس الثلاثاء عن المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نسيركي قوله إن (4) من أفراد قوة حفظ السلام الإثيوبية في منطقة أبيي قتلوا أمس الثلاثاء في انفجار لغم وهم يمثلون أولى الخسائر البشرية التي تمنى بها القوة التابعة للأمم المتحدة. وأضاف مارتن: «يشعر الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) بالحزن لوفاة (4) من أفراد حفظ السلام العاملين في قوة الأممالمتحدة الأمنية المؤقتة الخاصة بأبيي الذين قتلوا في انفجار لغم خلال دورية في مابوك جنوب شرقي مدينة أبيي». وأضاف أن (7) آخرين من أفراد حفظ السلام جرحوا في الانفجار. ومن الخرطوم قال أحد المتحدثين باسم قبيلة المسيرية محمد عبدالله «ود أبوك» – رئيس كتلة سلام دارفور سابقا بالبرلمان – إن الحركة تتحمل مسؤولية مقتل جنود القوات الأثيوبية و(8) من المواطنين بعد زرعها للألغام في منطقة أبيي عقب انسحابها منها، وإن هناك مواطنين تشوهوا من تأثير انفجار الألغام. وأضاف أن وجود قوات أممية في أبيي يثير المخاوف باعتبار أن مجلس الأمن الدولي صارت لديه ولاية على الأوضاع في أبيي. وبعد تصاعد القتال في المنطقة أجاز مجلس الأمن في يونيو الماضي نشر (4200) جندي إثيوبي لمدة (6) أشهر.