كان زواج المفكر الإسلامي المثير للجدل الدكتور حسن الترابي من السيدة وصال الصديق حفيدة قائد الثورة المهدية، حدثا فريدا في حينه (العام 1961م)، فقد كان الإمام الصديق معترضاً على الزواج في حين أن السيد الصادق كان متحمساً له، ولعب دورا مهما في أبرز وأول زواج بين الإسلاميين وحزب الأمة القومي. ويذكر قدامى الإسلاميين أن زواج الترابي من وصال كان مبسطاً تماشياً مع إرث آل المهدي في مسائل الزواج تأسياً بجدهم قائد الثورة المهدية. ولم يعلم أحد بالمهر الذي دفعه الترابي لأن العادة تقتضي في أسرة آل المهدي عدم إخبار العروس بالمهر المدفوع، لأن آل المهدي لا يسألون عادة في تزويج بناتهم عن المهر الذي سيدفعه العريس، وكانوا يتشددون في أمر تبسيط الزواج والابتعاد عن المغالاة، وهو ما أكدته السيدة وصال نفسها في مقابلة مع الزميل فتحي العرضي.