وصفت السيدة فاطمة عبد الرحمن المهدي حقبة مايو بالكارثية والقاسية على أسرة المهدي ، خاصة في سنواتها الاولى . وقالت في حوارها الجرئ مع صحيفة الوطن انها عندما عادت الي الخرطوم قادمة من لندن ، وجدت والدتها وأخوانها يعيشون على (الموية والكسرة) .. ورداً على سؤال الصحيفة حول ظاهرة زواج الاسلاميين بآل بيت المهدي ، كشفت ان الزواج الاول كان قران دكتور الترابي بالسيدة وصال الصديق . وابانت ان الامام الصديق كان معترضاً على الزواج في حين ان السيد الصادق كان متحمساً له جداً . واضافت ان وصال لعبت دوراً كبيراً في الزيجات اللاحقة ، خاصة زواج السيد علي عثمان محمد طه بالسيدة فاطمة الامين وهي التي رشحتها لهذا الزواج . وحول زواج كريمتها (هنادي) من نجل الدكتور ابراهيم احمد عمر الراحل ( اسماعيل) ، اوضحت انها كانت معترضة وخائفة من زواج الاخوان ولكن وتحت إلحاح الراحل ووالديه حدثت القسمة . واشارت الي ان إسماعيل تعرف على هنادي في لندن ، حيث كانت تدرس الجامعة هناك ، بينما كان هو يحضّر للدكتوراة .. ونفت بشدة ما يشاع ان الامام عبد الرحمن أهدى سيف المهدي لبريطانيا ، كدلالة للاستسلام . وبحسب صحيفة الوطن شددت على ان إهداء السيف دلالة رمزية على ان وقت الحرب قد ولى . وان الحوار والديمقراطية هما الطريق لبناء العلاقات بين السودان وبريطانيا .