كشف الاتحاديون عن بيان شامل تعلن فيه وحدة كافة الفصائل الاتحادية خلال (48) ساعة، وفاجأ القيادي بالاتحادي (الأصل)؛ أحمد علي أبو بكر، في إفطار أمه لفيف من المعارضين بمنزل الزعيم إسماعيل الأزهري أمس (الاثنين)؛ بتلاوة إعلان سياسي لوحدة الحزب بكل فصائله وإعادة بناء الحزب على أسس الحرية في اختيار القيادة دون اقصاء لأحد، وكشف أبو بكر عن آلية لتنفيذ إعلان الوحدة وفقاً لدستور يقره المؤتمر العام، وأمن القيادي الاتحادي صديق الهندي على الوحدة الاتحادية، وقال إن بياناً شاملاً للوحدة سيخرج خلال (48) ساعة توقع عليه جميع الفصائل، وأكد أنها وحدة تبدأ من القواعد، بينما قال القيادي السماني الوسيلة إن السودان لن يعيد تاريخه الطبيعي إلا بالوحدة الاتحادية القائمة على الديمقراطية بعيداً عن المناصب، وأقر بمساهمة جميع الأحزاب في إضاعة السودان بمن فيهم الاتحاديون وطالب بعقد المؤتمر العام المفضي إلى الوحدة. وفي سياق آخر دعا تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض في الإفطار المواطنين للخروج في تظاهرات لإسقاط الحكومة الحالية، واعتبر الوقت مناسباً لتنفيذ ثورة شعبية في الشارع العام، وأقر القيادي بالتحالف كمال عمر المحامي بعدم إجماع المعارضة حول آلية لإسقاط النظام في فترتها السابقة لكنه أشار إلى اتفاقها على آلية الانتفاضة عبر الشارع العام، وأعرب عن أمله في وحدة الاتحاديين في هذه الفترة وهاجم المؤتمر الوطني وقال إنه لا يهمه تمزيق الوطن بقدر ما يهمه كرسي الحكم، واعتبر كمال (الوطني) فاقداً للرؤى الفكرية بعد خروج (الشعبي) عنه.