في هذه المساحة مع النجوم ونحن نستضيفهم عبر شهر رمضان الفضيل، الذي جاء برداً وسلاماً يتشوق إليه الجميع وبصحبته تختلف الأوقات الطيبة وتأخذ طابعاً فريداً عند البعض.. وفي الدردشة التالية مع نجمنا المحبوب والموهوب؛ لاعب المريخ الهداف، محمد عثمان، الشهير بهنو، هنأناه بقدوم الشهر وبدوره عبر (الأهرام اليوم) يرسل التهاني عميقة وخالصة للشعب السوداني وجماهير المريخ وأهله بمنطقة واوسي. وقال: إن شاء الله شهر خير وبركة عليكم. آملاً أن يواصل فريق المريخ الانتصار ويحقق لقب الدوري الممتاز ببركة هذا الشهر. هنو في رمضان يشكل حضوراً دائماً بالبيت مع أسرته بحي شمبات ببحري ويفرغ نفسه تماماً للعبادة من صلاة وقراءة للقرآن .. وقال إن برنامجه يكون بعد الإفطار للتمارين بنادي المريخ.. وأشار إلى أن رمضان يمثل له كلاعب فرصة أطول للراحة، وأبان أن المباريات خلال الشهر صراحة تكون متعبة للاعب حيث أنه لا يأخذ الراحة الكافية بعد تناول الإفطار وتقام المباريات عادة عند العاشرة مساء أو قبل ذلك. وهنا استطرد: تكون البطن مليئة بالطعام والمباراة تكون مرهقة للاعب لحظة انطلاقتها، وزاد: مسألة الكورة في رمضان صعبة بس ما في حل قررت وبرمجت خلال الشهر، وأوضح: رغم ذلك نجتهد ونلعب بعزيمة وقوة كي نفرح جماهيرنا فهي همنا الأول والأخير. هنو قال إنه لا ينام كثيراً في رمضان ويقضي فترات النهار في زيارات لخالاته وعماته وبعض الأقارب، كما أنه لا يحب أن يدخل المطبخ ويساعد في إعداد الطعام لأنه لا يعرف وقال: (ممكن أساعد في حمل جكين عصير للإفطار مع الجيران بالشارع.. سألنأه: يعني ما بتفطر في بيتكم. أجاب: أنا أشارك في الإفطار مع الجيران وحريص جداً على علاقتي الاجتماعية والكورة مرحلة معينة ويجب أن نعيش فترتها بصورة طيبة مع الناس، وأوضح أنه يحب أن يتناول في الإفطار العصيدة بملاح النعيمية وأحياناً النعيمية بالرغيف، ويشرب الحلو مر ويلتذذ بعصير الجوافة بالحليب في رمضان. وعن برنامجه الغذائي في رمضان كلاعب أبان أنهم إذا كانوا بصدد لعب مباراة ففي نفس اليوم يقوم الدكتور اختصاصي التغذية بالفريق بالإشراف على طعام الإفطار وإعداد وجبات معينة وصحية تلاءمهم بحيث تكون خفيفة. في جانب آخر يوضح هنو بأنه بدأ اللعب برعماً صغيراً وشبلاً بفريق الشعب ثم قدم ناشئاً للرابطة شمبات وكان عمره (14) سنة ولعب ثلاث سنوات وانتقل منها إلى الموردة التي تركها للعب بفريق المريخ متصدر الدوري الحالي، وأكد أن هوايته لكرة القدم منذ صغره. في الختام قال كابتن هنو إنه لا ينسى ذلك الموقف الطريف الذي مر به خلال رمضان وذلك قبل ثلاث سنوات وكان رمضان حاراً وساخناً فصحا من النوم وشعر بعطش شديد ونسي أنه في رمضان فشرب ماء بارداً وفي الأثناء تذكر أن اليوم رمضان، فندم وسأل وعرف أنه كان بغير قصد وواصل يومه صائماً.