وجهت قطاعات عريضة من المزارعين بأقسام وتفاتيش مشروع الجزيرة سيلا من الانتقادات لوثيقة التأمين الزراعي الصادرة من شركة شيكان للتأمين الزراعي ووصفوا الوثيقة بالمجحفة، وهددوا بالخروج من مظلة التأمين الزراعي من شركة شيكان، وطالبوا بإفساح المجال لشركات تأمين أخرى أكثر تفاعلا مع نكبات المزارعين وقال المزارعون بترع الدار بحري وبهاء الدين إن محصول القطن تعرض للغرق وإنهم أخطروا مناديب شيكان لكنهم تباطأوا في الزيارات الميدانية للوقوف على مدى حجم الضرر الذي وقع على القطن وقال المزارع بتفتيش ود هلال القسم الوسط محجوب سعيد أحمد إن محصول القطن بترعة الدار بحري تعرض للغرق لأكثر من أسبوعين نتيجة لكسر في جسم الترعة الأمر الذي أدى إلى غمر المحصول بالمياه كاملا وتابع بالقول: لقد أبلغنا رئيس الرابطة الذي بدوره أبلغ مندوبي شيكان والأقطان إلا أنهم تباطأوا في الحضور لمعاينة المحصول وتقدير حجم الضرر بينما هدد مئات المزارعين بأقسام (التحاميد، الوسط، الشمالي، والشمالي الغربي، والمكاشفي) بالخروج من مظلة التأمين الزراعي على خلفية تجاهل مناديب الشركة لنداءات المزارعين بجانب التعويضات الضعيفة التي تصرفها شيكان للمتضررين وقال المزارع بالقسم الوسط سعيد الطيب الخضر ل(الأهرام اليوم) إن التأمين الزراعي أثبت عدم جدواه بالنسبة للمزارعين بعدم تقيده بشروط الوثيقة التأمينية ودعا إلى ضرورة إفساح المجال لشركات تأمينية أخرى لفك احتكار شيكان للتأمين الزراعي، وقال إن ربط التمويل بالتأمين يعد خطأ فادحا أثر على معنويات المنتجين لأنه يزيد من التكلفة دون أن يحصل المؤمن على تعويض حال وقوع الأضرار وأردف بالقول إن جهات التأمين تحصل على مليارات الجنيهات بينما تدفع لكشوفات المتضررين دراهم معدودات أقل من التكلفة.