سونا دعا الحضورفى مؤتمر التكافل الزراعى الثانى الذى عقد موخرا هنا الى ضرورة التامين الزراعى واهميتة فى درء المخاطر والتقليل منها وتنادى المؤتمرون امس من زراعيين ورعاه بربط التمويل المصرفى بالتامين الزراعى فيما راى البعض اهمية تقديم خدمة التامين للمستخدمين للتقنية الزراعية التى تعمل على زيادة الانتاج والانتاجية ودعا كل من الدكتور ادم دروسة عن اتحاد الرعاه وكرم الله عباس من الزراعيين الى اصدار قرار يرهن فيه تقديم التمويل المصرفى للمزارعيين بالتامين الزراعى الذى تتكلف الدوله بدفع 50% منه على ان تتحمل شركات التامين باقى التكلفة وزير الزراعة بالقضارف عوض محمود عيسى قال ان ولايته قد طبقت نظام ربط التمويل بالتامين شريطة تطبيق الحزم التقنية الزراعية ووضع اولويه للبحوث الزراعيه ووجه دروسه الى اعطاء القطاع الرعوى التقليدى اولويه فى التامين واعتماد اجراءات تتناسب مع البدو والباديه وان تتسع تجربة شيكان للتامين وتقدم خدماتها فى الاماكن النائية رئيس لجنة الزراعة بالمجلس الوطني و رئيس اللجنة العليا للتحضير للمؤتمر البروفسير الامين دفع الله اكد على اهمية التأمين الزراعي ودوره فى مجابهة المخاطر الزراعية لتي تؤثر سلباً على الاقتصاد القومي وشدد على ضرورة تنوير وتبصير المزارعين والرعاه من خلال الاتحادت والتجمعات باهمية مشيرا الى دور الاعلام واقترح آليه تقودها شركة شيكان مع شركات التامين المتعدده فى البلاد وانشاء محفظة للتامين الزراعى ونادى الخبير فى شئون الغابات بروفسير حسن عبد النور بتامين الغابات ضد الحرائق والجراد سارى الليل. وطالب وزراء الزراعه بعدد من الولايات ان تتسع المظله التامينيه الزراعيه لتشمل ولاياتهم وان يلتزم التامين الزراعى بمبدأ الوقاية ودعوا الشركات التامينيه والمصارف الماليه اعطاهم الاولويه . الاستاذ عثمان الهادي أبراهيم العضو المنتدب لشركة شيكان قال ان دور شيكان هو ادارة الخطر والتقليل من الخسائر وعدد تجاربهم فى النقل البحرى والجوى وعن التامين الزراعى شرح تجربتهم التامينيه فى منطقة وادى شعير والذى تسلم فيه اكثر من 140مزراعا تعويضا عن الخسائرالتى لحقت بهم بلغ 78 مليون جنيه ودعأ الى اهمية ربط التمويل بالتامين وقال انه يمثل صمام الامان للمزارع والمصارف الماليه فى استرداد اموالهم والتزام بكافة الاعمال الفلاحيه موكدا ان الانشطة التامينيه ستمتد الى الولايات الاخرى وتساءل عدد من الحضور عن الوضع المالى لشركات التامين ومقدرتها فى درء المخاطر مشيرين الى فشل صندوق درء المخاطر لعدم التزام الماليه بالدفع. وتناولوا بالنقاش اعسار المزارعيين بدأ التامين الزراعى المحصولى فى العام 2002/2003 بقسم واحد بمشروع الجزيرة لمحصول القطن بوادى شعير ومن ثم امتدت الى تسعة اقسام وشملت القطاع المطرى والبستانى واخيرا الغابات ويغطى التامين المشاريع المروية فى السوكى والرهد سنار ومناطق الزراعه الاليه فى الرنك والدمازين والقضارف ، وسيدخل مشروع حلفاالجديدة تحت المظلة التامينية اعتبارا من هذا الموسم الزراعى 2007/.2008 اما تامين الثروة الحيوانيه فقد بدأ فى العام 1992 بتامين الحيوانات الاليفة والخيل فى العام 2006 والدواجن فى عام 2007 وفق الاحصائيات الصادرة عن ادارة التامين الزراعى بشركة شيكان ويغطى التامين الزراعى مخاطر الافات شريطة ان يكون هناك برنامج لمكافحة الافة المعينة ، الامراض ،الغرق على ان تكون بسبب الاهمال فى الرى ،العطش العواصف الترابية والبرد ،انخفاض اوارتفاع درجات الحرارة ،الحرائق بشرط عمل التحوطات اللازمة للمحاصيل الحقليه والغابات وفتح خطوط النار ويغطى التامين الحيوانى النفوق والاجهاض والسرقة وهلاك الدواجن دعمت الدوله التامين الزراعى دعما قويا فقد تبنى رئيس الجمهوريه ونائبه الاستاذ على عثمان سياسة ودعم التامين الزراعى فى السودان وتقديم الخدمات لصغار المنتجيين الزراعيين فى كل انحاء السودان ويقول الاستاذ الحسن ابراهيم الحسن العضو المنتدب للتامين الزراعى بشركة شيكان ان جملة المبالغ التى التزمت الدوله بسدادها خلال الفترة من 2002/2007 13،864،204مليون جنيه والتى تعد 50% من اقساط التامين ويتوقع القائمون على امر التامين الزراعى ان يشهد المستقبل الفريب معالجة اتفاقية اعادة التامين لتنخفض التكلفة وتكوين مخصصات لمقابلة مخاطره وتفعيل صندوق درء اثار المخاطر ودعم التامين الزراعى ورفع الوعى به يذكر ان شركة شيكان اقامت مؤتمر للتامين الزراعى فى العام 1994 اعقبته ورشة تمت فيها دراسة 12محصول ليدخل فى التغطية التامينية وتوج ذلك بدراسة جدوى فنية لتطبيق التامين الزراعى فى السودان اعدتها شركة بيريطانية وطالبت الفاو فى عام 1951 كل الدول بتطبيق التامين الزراعى لتحقيق التنمية الزراعية وقرر الاجتماع الدورى للانتكاد فى عام 1969 ضرورة دعم التامين الزراعى وانشأ البنك الدولى ادارة لدرء اثار المخاطر وتقديم الدعم للدول النامية التى تطبق التامين الزراعى .