قرر بنك السودان إعادة تنشيط محفظة الخريج بمبلغ (20) مليون جنيه والشروع فوراً في قيام مؤسسات للتمويل الأصغر للخريجين بالولايات، والالتزام بتمويل تدريب كافة المستفيدين من التمويل الأصغر من جميع القطاعات بالتنسيق مع وزارة تنمية الموارد البشرية. جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك الذي عقد ببنك السودان وضم وزير تنمية الموارد البشرية؛ كمال عبد اللطيف، ومحافظ بنك السودان؛ محمد خير الزبير، بحضورالأمين العام لصندوق تشغيل الخريجين ومديري الإدارات المختصة بالبنك. وتهدف القرارات إلى إحداث نقلة كبيرة فى استقرار الخريجين والشباب وكافة المستفيدين من برنامج التمويل الأصغر. وناقش الاجتماع رؤية وزارة الموارد البشرية حول تمويل الخريجين والتمويل الأصغر ومحفظة الأمان وتوسيع فرص الخريجين في الاستفادة من كافة الفرص المتاحة عبر البنوك، مؤكداً على ضرورة تسريع حل كافة الصعاب والعقبات الخاصة بالتمويل الأصغر وإنفاذ رؤية رفع سقف التمويل ووضع ذلك موضع التنفيذ العاجل. وكانت معظم شكاوى الخريجين في الفترة الأخيرة تتمثل في عدم تطبيق القرار بصورة كاملة مما نتج عنه العديد من المعوقات أثرت سلبياً على المضي قدماً بمشروعات التمويل والاستفادة من فرص التمويل المتاحة بالصورة المطلوبة بعد جاهزية عدد من المشروعات المقدمة بواسطة الصندوق وعدد من الخريجين الذين تلقوا دورات تدريبية حول المشروعات وإدارتها وتحصيل العائد منها. من جانبه أكد الأستاذ كمال عبد اللطيف، وزير تنمية الموارد البشرية، على ضرورة تذليل كافة المعوقات التي تعترض الاستفادة من التمويل الأصغر ومحفظة الأمان، مؤكداً عزم وزارته إنفاذ سياسات الدولة الرامية إلى خلق فرص عمل حر بتمويل مباشر من البنوك عبر الآليات البنكية وبيوتات التمويل الأخرى.