دعا رئيس الجمهورية؛ المشير عمر البشير، إلى الاهتمام بالأحزاب السياسية والعمل على تقوية أدائها وفتح آفاق التدريب لها وتكريس الممارسة الديمقراطية في العمل الحزبي للقوى السياسية والأحزاب المسجلة، وبين الأحزاب بعضها البعض، وحذر البشير أمس (الأحد) بالقصر الجمهوري، الأحزاب السياسية من حمل السلاح بجانب ممارسة العمل السياسي، وشدد الرئيس أثناء أداء رئيس مجلس شؤون الأحزاب الجديد، مولانا عثمان محمد موسى، القسم، على أهمية رفع الكفاءة لتلك القوى السياسية لتجويد العمل السياسي وتشجيع الحوار الديمقراطي داخل الأحزاب السياسية، وأشار إلى أهمية العمل السياسي الذي ينص عليه قانون الأحزاب. وفي الأثناء قال مولانا عثمان الذي تم اعتماده من قبل رئيس المجلس الوطني من بين ثلاثة مرشحين في تصريح صحفي عقب أدائه القسم أمام رئيس الجمهورية بحضور رئيس القضاء، مولانا جلال الدين محمد عثمان، ووزير رئاسة الجمهورية، الفريق أول ركن بكري حسن صالح؛ قال إنه يأمل أن يؤدي واجبه الذي كلفه به رئيس الجمهورية على الوجه الأكمل، وأن يخرج بهذه التجربة في هذه المرحلة المهمة إلى بر الأمان. وأوضح موسى أنهم في المجلس الجديد سيكون همهم الأوحد الأخذ بالقانون في تنظيم الممارسة الحزبية السياسية بالبلاد، وقال إن السنة الأولى من عمر المجلس كانت لحصر وفحص طلبات تسجيل الأحزاب، وكشف عن تسجيل (87) حزباً وأنه مازالت هناك طلبات أمام المجلس قيد الدراسة للبت فيها. وقال مولانا عثمان إنه وفقاً لتوجيه رئيس الجمهورية سينظم المجلس دورات تدريبية تأهيلية للكوادر والقيادات الحزبية، من أجل ضمان ممارسة حزبية سليمة تحترم أهداف الوطن وتحقق الاستقرار والوفاق الوطني، وأضاف مولانا موسى: إن المجلس يسعى إلى الالتزام بقانون الأحزاب خاصة في مسألة التمويل والمشاركة السياسية للأحزاب.