كشف رئيس الحركة الشعبية بشمال السودان المكلف الفريق دانيال كودي في مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء أمس الاثنين أن التمويل يشكل عقبة أمام قيام المؤتمر الاستثنائي بعد تجميد قيادة مالك عقار ونائبه عبدالعزيز الحلو وياسر عرمان. ورفض وصف البيان الأول بأنه انقلاب على مؤسسات الحركة الشعبية، وقال: «ليس هناك انشقاق، هناك فراغ لغياب عقار والحلو وعرمان، ونحن نريد أن تستمر الحركة الشعبية لتسهم في صناعة السلام». وكشف عن اتصالات بقيادات بارزة بالحركة الشعبية بالشمال ذكر من بينهم منصور خالد ومحمد يوسف مصطفى ومعتصم حاكم والواثق كمير للانضمام إليهم وأضاف دانيال بالقول: «قطاع الشمال والمنتسبون إلى الحركة الشعبية عدد مقدر ولابد أن يكون هناك جسم يقودهم خلال هذه المرحلة، ونحن نسعى للسلام رغم رفض زملائنا لهذا الخيار وتفضيلهم للحرب». ودعا دانيال إلى تجميع (11) مبادرة من أجل تحقيق السلام في النيل الأزرق وجنوب كردفان في قالب واحد - بحسب عباراته - وقال: «البشير وسلفاكير لديهما مسؤولية تضامنية لإيقاف الحرب»، ونبه إلى أن مسمى الحركة الشعبية لتحرير السودان يتضمن التحرير «من شنو» وليس «من منو» - بحسب دانيال كودي الذي أكد على وقوع طلاق بائن بين الحركة الشعبية في شمال السودان وجنوبه بعد الانفصال.