أعرب الرئيس عمر البشير عن أمله فى أن تثمر المساعي التي يبذلها ورئيس وزراء إثيوبيا، ملس زيناوي في تحقيق الحل السلمي لأزمتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وأشار البشير إلى أن زيارة زيناوي إلى الخرطوم التي تعد الثانية خلال فترة قصيرة، جاءت في إطار جهود مخلصة يقوم بها رئيس الوزراء الإثيوبي لنزع فتيل الأزمة الناشبة في الولايتين. وأجرى الرئيسان، عصر أمس (الجمعة)، ببيت الضيافة في الخرطوم، مباحثات مشتركة حول العلاقات الثنائية بين البلدين، بجانب الأزمة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وأكد زيناوي استمرار جهود الحل لحين تحقق الاستقرار. وقال رئيس الوزراء الإثيوبي في تصريحات صحافية، قبيل مغادرته الخرطوم مساء الجمعة، إن تحقيق السلام فى السودان مهم باعتبار التأثيرات على الصعيد المحلي والإقليمي، مؤكداً أن الحل يكمن في إطار سودان موحد وجيش سوداني واحد، واردف «نحن جميعاً ندعم جهود البشير لتحقيق السلام في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بوسائل سلمية». وأعرب «زيناوي» في ختام زيارته للسودان التي استغرقت يوماً واحداً عن أمله فى أن يتم التوصل إلى حلول سلمية للصراع فى الولايتين فى إطار السودان الموحد، مؤكداً أن جهود الحل ستستمر حتى يتحقق الاستقرار. وكان زيناوي قد وصل إلى الخرطوم أيضاً في 21 أغسطس الماضي، لنزع فتيل الأزمة بجنوب كردفان وتعزيز الاستقرار بولاية النيل الأزرق. وعبر عن تمنياته في أن تكلل جهوده بالنجاح وأن تكون النتيجة هي الاستقرار والسلام في السودان لمصلحة البلدين والإقليم.