اجري الرئيسان المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ورئيس وزراء اثيوبيا ملس زيناوي عصر امس ببيت الضيافة مباحثات مشتركة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك واحلال السلام في السودان .ورحب البشير في تصريحات صحفية عقب اللقاء بالزيارة مشيرا الى انها تركزت علي القضايا الثنائية وتحقيق السلام في ضوء مبادرته لنزع فتيل الأزمة بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. واعرب عن تقديره للزيارة الثانية لملس زيناوي للسودان خلال فترة قصيرة وجهوده المخلصة التي يقوم بها حاليا لتحقيق السلام والأمن بالبلاد. وعبر عن تمنياته ان تكلل جهوده بالنجاح وان تكون النتيجة هي الاستقرار والسلام في السودان ولمصلحة البلدين والإقليم. ومن جانبه أكد زيناوي للصحفيين ان السلام في السودان لايهم السودانيين فقط بل له اثر علي الاقليم لذلك يجب الاهتمام به واوضح أن زيارته تتعلق بدفع جهود السلام الشامل لاسيما بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان مشيرا الى أن الحل يكمن في اطار سودان موحد وجيش سوداني واحد. وتعتبر زيارة زناوى هى الثانية للخرطوم عقب طرحة مبادرة لحل مشكلة جنوب كردفان والنيل الازرق وغادر رئيس الوزراء الاثيوبى البلاد مساءامس بعد انتهاء المبحثات مع البشير وكان فى وداعه رئيس الجمهورية وعدد من الوزراء والمسئولين بالدولة وعبر زيناوي في تصريحات صحفية قبيل مغادرته لبلاده عن سعادته لزيارة السودان للمرة الثانية خلال فترة قصيرة والتباحث مع البشير فى عدد من القضايا واكد علي اهمية السلام في السودان لانعكاساته واثره علي الإقليم واعرب عن أمله في أن يتم التوصل لحل سلمي وشامل لنزع فتيل الأزمة بولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان مبينا أن الحل يكمن في اطار سودان واحد وجيش واحد.