تزداد حالة الفنان الكبير زيدان إبراهيم استقراراً في يومه الرابع من تلقيه العلاج بالقاهرة، وقال طبيبه المعالج الدكتور طارق الصفتي ل «الأهرام اليوم» إن حالة الفنان الكبير أمس ازدادت استقراراً، مشيراً إلى أن الفحوصات والتحاليل التي خضع لها العندليب الأسمر حتى الآن لم تبين أية أعراض خطيرة في الكبد. وأطلع طبيب المخ والأعصاب «الأهرام اليوم» على حالة العندليب وقال إن الحالة مطمئنة تماماً، وأنه لا داعي للقلق من ثقل الكلام، مضيفاً أن هذه حالة طبيعية لما يتعرض له الجسم من إجهاد طيلة الفترة الماضية. وينهض الآن زيدان من سريره متمشياً على قدميه داخل غرفته بالمستشفى، ويتابع محطات التليفزيون ويقلبها بنفسه، بعد أن كان يجد صعوبة في القيام بذلك. وتوالى تسونامي الاتصالات في الدفق من قبل محبي زيدان من مختلف أنحاء العالم للاطمئنان على حالته الصحية، وكان في مقدمة المكالمات التي تلقاها زيدان أمس مكالمة من الفنان عبد القادر سالم، كما كرر السفير السوداني بالقاهرة كمال حسن علي والمستشار الثقافي بالسفارة الدكتور إبراهيم آدم الزيارة إلى العندليب الأسمر للاطمئنان على صحته، والوقوف على تطورات الوضع فيها، في وقت يستقبل فيه مستشفى المروة بالقاهرة على امتداد اليوم كماً هائلاً من زوار ومعجبي العندليب وكل من علم بمرضه. في السياق؛ تلقى مكتب (الأهرام اليوم) بالقاهرة العديد من الاتصالات والرسائل للاطمئنان على صحة المبدع زيدان، حيث سنوالي طمأنة المعجبين وعكس آخر تقارير الوضع الصحي.