الكثير من الأسر يوجد لديها فتاة واحدة يصعب عليها القيام بأعباء وواجبات المنزل وتنتظر المساعدة من إخوتها الرجال الذين يعتقد بعضهم أن ذلك ينقص من رجولتهم ويرى البعض الآخر أنه ليس من الصعب «مسح الديوان أو فرش الملايات» «الأهرام اليوم» دعت الأخوان لمساعدة أخواتهم قائلة لهم «الحياة شراكة» واستطلعتهم عن مدى مساعدة أمهاتهم وأخواتهم في واجبات المنزل المرهقة فإلى إفاداتهم: الشاب ياسر عثمان أوضح أنه لا يرى عيباً في مشاركة أخواته في الواجبات المنزلية لكن معظم وقته في العمل ويعود منه منتصف الليل. وأضاف أن أخواته يمنعنه من المساعدة لأنه لا يعرف فعل أي شيء حتى تقديم الماء للضيوف وبكل حسرة «ياريتني بعرف عشان أساعد الوالد وأختي أمل والحياة شراكة». إلاَّ العدة والملابس ويتفق أبو بكر صلاح مع سابقه أن مشاركة الأخوان في الأعباء المنزلية لا حرج فيها وتأتي في إطار التعاون مع الأشقاء لكن في حدود المعقول مثل ترتيب الغرف أو تقطيع السلطة أو الفاكهة أمَّا المسح أو غسيل «العدة» والملابس ف«شينة في حق الرجل» كما يرى. الحياة مساعدة في السياق انتقد محمد علي فهم الرجال الذين يعتقدون أن مشاركتهم في نظافة المنزل تقلل من رجولتهم أو شهامتهم ويضيف أن الرجل الشهم هو الذي يجيد التعامل مع المرأة سواء أكانت أخته بالمنزل أو مساعدة أي امرأة تحتاج المساعدة خارجه ولا يرى أي صعوبة في غسل الملابس أو العدة . زوجي لا يساعدني تقول «ه، ج» بأنها متزوجة ولديها ثلاث أطفال ومعظم وقتها بين المطبخ وترتيب المنزل وغيرها من أعبائه وأوضحت أن زوجها يعود من العمل مبكراً لكنه لا يعرف حتى طريق المطبخ ولا يفعل شيئاً معللة ذلك لتربية زوجها الخاطئة التي تقوم على منعه من مشاركتها الواجبات المنزلية حتى وأن كانت مريضة وبالرغم من تعليم زوجها إلا أنه يجهل معاملة المرأة موجهه رسالة للرجال «يا راجل الحياة دي ما شراكة».