توقع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب؛ د. نافع علي نافع، أن تتجاوز البلاد ظرفها الاقتصادي (المؤقت) كلياً في بضع سنين، ونبه إلى أن كثيراً من العقبات أزيلت عن طريق برنامج حزبه النهضة الكبرى وفي مقدمتها مشكلتا دارفور والجنوب، وحذر في الوقت ذاته من مغبة نكوص بعض الدول من التزامها تجاه اتفاق سلام الدوحة، الذي أشار إلى أن المنظمات الدولية والإقليمية ودول الإقليم أجمعوا على أنه الحلقة الأخيرة في التفاوض. وقال د. نافع لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الرابع لأمانة الشباب الاتحادية بالمؤتمر الوطني في دورة انعقاده الثانية أمس (السبت) بالمركز العام؛ قال: «إذا نكصت بعض الدول عن التزامها تجاه اتفاق الدوحة فلن تجني شيئاً، وانهيار تمرد الحلو وعقار سياسياً وعسكرياً دليل على عدم جدوى دعم المتمردين». وأكد د. نافع على دور الشباب في النهضة الكبرى، وامتدح جهد المرأة وشباب الأحزاب السياسية في دعم العلاقة بين الأحزاب على أساس التوافق والتعاون في قضايا الوطن الكبرى، ونوه إلى أن بعض قيادات القوى السياسية لا تتفهم ما يقوم به الشباب الذين دعاهم إلى عدم الالتفات إلى مواقف قياداتهم والاستمرار في دورهم الرائد والحقيقي لبناء سودان العزة، مشيراً إلى أن الأوضاع الاقتصادية ستشهد تحسناً ابتداءً من العام القادم. من جانبه أعلن أمين أمانة الشباب الاتحادية؛ المهندس عبد المنعم السني، استعداد الشباب للتلاحم مع القوات المسلحة، وقال: ندعو القوى السياسية إلى عقد وطني صادق لقيادة البلاد معاً، وأشار إلى مشاركة أكثر من (6200) شاب في المؤتمر.