النيل يسرج لالتقاء مزيجنا (المرقوب) إصبع شطه نوراً ويبتهل الأصيل لربنا أن نلتقي وطناً فسيحاً يمنح الآتين عبر مسارح الصدق الشفيف مداده ليسطروا أسماءهم رمزاً على كل البقاع.. وأنت لا تزال ذلكم الرجل القابع خلف سياج الصمت يداعب أمنية خرَّت شكراً لله، فهي تصلى شكراً لله، وهو تشاغل بها عن تلكم الأنثى التي تغزو وجدانه بشراسة. وأنا أتلصّص على كل حائط يحمل احتمال أن تطل من خلال ظهره، أسترق السمع من باطن قلبك، فيقذفني سرك بوابل من الكتمان وأبوء بضعفي وخيبتي وأعود. وأعاود الالتحاق بذاكرتك كلما انتبذت منها مكاناً بعيداً. هكذا أحاول معك أن أكون كما كل النساء، تربو جينات التدلل في دمي، وأتعرى من ذلكم الكبرياء الذي يحول بيني وما يجول بخاطري دوماً. لا لشيء إلا أنت، لا إحساس لا أنت، لا القلب ينبض بغيرك، لا العقل يراوده التفكير بسواك، أهكذا يكافأ عندك من قضى عمراً في انتظار أن يرى في عينيك نظرة رضا. { نافذة على الشارع: البقاع كلها تتساءل عنك في شغف كأني دون عينيك أنثى منزوعة الدسم. { نافذة على القلب: تحتجب الدماء عن المضخات علناً خوف أن تخرج من بين ثناياها وتفر معلناً اللاعودة. { خلف نافذة مغلقة: يا أنا يا كل حاجة ملانه قسوة وحن ومكتوب أدمنه يا زول بزيد زي ألف طن في الجوف محل ما تمر سنه يات قدره تاني تجيني عاد وامرق على خلق الله بيك ماليني شوق ووفا وعناد وإنت بتزيد كل يوم يمر ريده وتفر حبل البعاد وأنا غير عيونك يا رفيق الآهة غالبني القعاد ممحوقة قدرتي لا فرح عاودني لا ضل لا هَنَا أها يا أنا..