أدلى ضباط وجنود يتبعون للحركة الشعبية بتفاصيل جديدة عن ترتيبات المخطط الذي قادته الحركة الشعبية لاحتلال ولاية النيل الأزرق وكشفوا في اعترافات مسجلة عن حجم الأسلحة التي أرسلتها حكومة الجنوب إلى الولاية وتفاصيل تصفية أعضاء المؤتمر الوطني بالقرى المختلفة. وقال الملازم أول بالحركة الشعبية عبد العزيز إبراهيم محمد في إفاداته إنه تم تكليفه بالإشراف على إرسال الدعم العسكري من جوبا إلى مركز الحركة الشعبية بالنيل الأزرق مبيناً أنه تم تسلم شحنتين من الأسلحة تم إرسالهما إلى مدينة الكرمك وتشمل أسلحة الكلاشنكوف والدوشكا والقرنوف والذخائر إحداها تم إرسالها قبل شهر رمضان المعظم وذلك بإشراف مباشر من ضباط الحركة الشعبية أحدهما العقيد جعفر جمعة والعقيد صديق المنسي إلى جانب عقيد من جنوب السودان وقام بتسلمها القائد أحمد العمدة في مطار الكرمك بدلاً عن مطار يابوس بسبب أنه غير مهيأ لنزول الطائرات. وكشف الملازم عبد العزيز في اعترافاته أن طائرة من طراز أنتنوف قامت بنقل الأسلحة من جنوب السودان تم استئجارها من شركة أمريكية تدعى (سفن أوف أيد) مشيراً إلى إرسال كميات من سيارات اللاندكروزر من جوبا إلى المتمرد مالك عقار إبان فترة الانتخابات بوساطة طيران الجنوب تعرضت إحداهما لحادث أدى لتدميرها أثناء توجهها إلى النيل الأزرق في منطقة الحاج عبدالله.