أولاد هجير الشمس.. والسكة.. والحرمان لا عندهم تاريخ...لا ماضي.. لا عنوان لاعرفوا درب البيت.. لا عاشروا الجيران لا صابحوا الأمات.. لا لاعبوا الأخوان ولا قاموا جابوا العيش لا اترسلوا الدكان جايين على الدنيا بي غلطة من إنسان فى لحظة باع الدين، وأصبح سعيد نشوان بارى الحرام والعيب باللذة كان سكران ينهش لحوم الناس ذي كل كلب سعران وبعد الغمامة تزول، وتتفجر الأحزان لا بصحى ليهو ضمير، لا بقول أنا الغلطان يهرب من المفروض، والفاسق أصلو جبان كدي زوروا مرة (الدار) شوفو العدد بقى كم؟ كم طفل زحموا الحوش.. كم طفل من غير أم كم عين جفاها النوم.. وكم روح ملاها الهم خايفين من الأيام.. من دنيا ما بترحم نضحك لكل من زار.. فى وشو نتبسم والدمعة فى العينين محبوسة تتألم وفى الخاطر ألف سؤال عن معنى صلة الدم الحيرة فى النظرات البائسة تتجسم من وين؟.. وكيف؟.. لي وين؟.. وهل باقي لينا حلم؟ ولا النجاح والعز بالنسبة لينا وهم؟ (مايقوما) حدك وين؟.. ما تعبتي من العد؟ حيلك من الأوجاع والقسوة ما بتهد؟ ولا بتدوري الذل جوانا يتمدد؟! يوماتي طفل جديد وإمكن كمان أزيد يدخل حشاك مسكين ولي عارو يتوسد لا ليو اسم لا دين.. وتدوهو قالو عدد لآمن تسمو فلان على حسب راي الفرد (مايقوما) حدك وين؟.. ياخ ما وصلتي الحد { تلويح: اللقطاء.. مجهولو النسب.. فاقدو السند.. فاقدو الرعاية الوالدية.. إلخ.. وأكثر ما نقدمه لهم هو الصفات.. وآخر ما يحتاجونه هو الأسماء.