أولاد هجير الشمس.. والسكة.. والحرمان لا عندهم تاريخ...لا ماضي.. لا عنوان لا عرفوا درب البيت..لا عاشروا الجيران لا صابحوا الأمات...لا لاعبوا الإخوان ولا قاموا جابوا العيش لا اترسلوا الدكان جايين على الدنيا بي غلطة من إنسان في لحظة باع الدين، وأصبح سعيد نشوان بارى الحرام والعيب باللذة كان سكران ينهش لحوم الناس زي كل كلب سعران وبعد الغمامة تزول، وتتفجر الأحزان لا بصحى ليهو ضمير، لا بقول أنا الغلطان يهرب من المفروض، والفاسق أصلو جبان **** كدي زوروا مرة (الدار) شوفوا العدد بقى كم؟ كم طفل زحموا الحوش... كم طفل من غير أم كم عين جفاها النوم.. وكم روح ملاها الهم خايفين من الأيام... من دنيا ما بترحم نضحك لكل من زار.. في وشو نتبسم والدمعة في العينين محبوسة تتألم وفي الخاطر ألف سؤال عن معنى صلة الدم عن أم عديمة إيمان..لا بتطرى لا بتندم وعن أب ضعيف مهزوم لا مرّ لا سلم والحيرة في النظرات البائسة تتجسم من وين؟... وكيف؟... لي وين؟... وهل باقي لينا حلم؟ ولا النجاح والعز بالنسبة لينا وهم؟ *** (مايقوما) حدك وين؟... ما تعبتي من العد؟ حيلك من الأوجاع والقسوة ما بتهد؟ ولا بتدوري الذل جوانا يتمدد؟! يوماتي طفل جديد وإمكن كمان أزيد يدخل حشاك مسكين ولي عارو يتوسد لا ليو اسم لا دين... وتدوهو قالوا عدد لامن تسمو فلان على حسب راي الفرد (مايقوما) حدك وين؟... ياخ ما وصلتى الحد تلويح: مجهولو النسب.. فاقدو السند.. فاقدو الرعاية الوالدية... الخ.. وأكثر ما نقدمه لهم هو الصفات... وآخر ما يحتاجونه هو الأسماء.. مع تقديري للمجهودات التي تقوم بها لأجلهم مجموعة (ديل أهلي) هذه الأيام.