وصف الرئيس الإريتري أسياسي أفورقي سد مروي بالمشروع المتكامل والواعد للأجيال المقبلة، مشيرا إلى أنه مشروع ضخم تتعدى فوائده السودان إلى محيطه الإقليمي والدولي، مبينا أن المشروعات المصاحبة لقيامه من بنيات تحتية تؤكد أن هناك مشروعا أنجز بإرادة وعزيمة من أجل المستقبل. وقال أفورقي الذي زار أمس الخميس سد مروي متعرفا على تجربة السودان في إنشاء السدود وإنتاج الطاقة الكهربائية رافقه فيها وزير الإعلام الدكتور كمال عبيد ووزير الدولة بوزارة الكهرباء والسدود م. محمد حسن أحمد الحضري والمدير العام لوحدة تنفيذ السدود، قال إن مثل هذه المشروعات الاقتصادية تزيد من الترابط بين الشعوب، وتقوي وتسند دعم العلاقات الأزلية عبر التكنولوجيا الحديثة التي تميز بها هذا القرن، وأردف: «مشروع مروي يخلق مناخا مناسبا للتعاون الاقتصادي والاجتماعي، يعود بشعوب المنطقة إلى تواصل قديم منذ الأزل حيث كانت مروي مركزا للإشعاع الحضاري ليس للسودان فحسب بل لكل شعوب المنطقة». وكان في استقبال الرئيس الإريتري بمطار مروي القيادات الرسمية والشعبية بالولاية الشمالية وزار أفورقي متحف مروي والقرية السياحية المرفقة به ثم طاف بمدينة مروي الطبية واستمع لعرض تعريفي عن سد مروي منذ النشأة وحتى التشغيل.