وصف الرئيس الاريتري أسياس أفورقي، سد مروي بالمشروع المتكامل والواعد للاجيال المقبلة، وقال إنه مشروع ضخم تتعدى فوائده السودان إلى محيطه الاقليمي والدولي، وأوضح أن المشروعات المصاحبة لقيامه من بنيات تحتية تؤكد ان هنالك مشروعاً أنجز بإرادة وعزيمة من أجل المستقبل. وزار أفورقي سد مروي أمس، وتعرف على تجربة السودان في إنشاء السدود وانتاج الطاقة الكهربائية، رافقه د. كمال عبيد وزير الإعلام والمهندس محمد حسن أحمد الحضري وزير الدولة بوزارة الكهرباء والسدود المدير العام لوحدة تنفيذ السدود. وقال أفورقي إن مثل هذه المشروعات الاقتصادية تزيد من الترابط بين الشعوب، وتقوي وتسند دعم العلاقات الأزلية عبر التكنولوجيا الحديثة التي تميز بها القرن، وزاد: (مشروع مروي يخلق مناخاً مناسباً للتعاون الاقتصادي والاجتماعي، يعود بشعوب المنطقة لتواصل قديم منذ الأزل، حيث كانت مروي مركزاً للاشعاع الحضاري ليس للسودان فحسب بل لكل شعوب المنطقة). وكان في استقبال أفورقي بمطار مروي القيادات الرسمية والشعبية بالولاية الشمالية، وابتدر زيارته بمتحف مروي والقرية السياحية، ثم طاف بمدينة مروي الطبية أعقبها مباشرة باستماعه لعرض تعريفي عن سد مروي.