على امتداد مساحات الزمن الرحب، تنتشر بقاع حبي، على كل قلبي عانقت نبضاته مياه النيلين، وامتزج دمه بأكسجينها، { لكل مشجعي الفرق الرياضية ولجماهير الأحمر المتقد خاصة، أبعث برسالتي هذه ولأول مرة في تاريخ كتاباتي، نثراً وشعراً يستحي اليراع ويتصلب على أفواه المفردات. { إلى محبي المريخ العظيم:- أنا لا أتطاول مطلقاً على فريق سطر مجده على صفحات التاريخ، وما شعري وعطائي إلا نقطة في يم بطولاته التي يشهد عليها الكون برمته. { قرأت في بعض الصحف حديثاً حول بحثي عن الشهرة بين طيات التطاول على المريخ بعد أن فشل فنجان قهوتي في منحي ما أشاء من الشهرة. ردي على ذلك أولاً:- للعلم فقط، أنا كتبت هذه الرباعية التي نشرت سم الاحتقار في بطون من أبجلهم قبل ثلاثة أعوام بينما كان برنامج (قهوتنا) قبل ثلاثة أشهر. ثانياً: - أشهد الله على أني ما كتبت هذه الأبيات إلا رداً على شاعر وقفت معه على مسرح بإحدى الجامعات المعروفة، وابتدر (المجادعة) وتعاركنا على خشبة المسرح، ورجعنا ونحن على ما نحن عليه من احترام، وخرج الجمهور فرحاً وكأنها مباراة انتهت بالتعادل فقط لا غير. ثالثاً:- لو أن كل قصيدة خرجت من فم شاعر تحمل إحساسه بالضبط لشنق كل شاعر أو انتحر من فرط ألمه. رابعاً: - أنا لا أبرر ما حدث مني كي أنال رضاء أحد ولكني أبث الحقائق فقط كما حدث في ذلكم المنتدى الذي دفعت ثمنه من راحة ضميري. خامساً: - ردي على رسالة القارئ عبد الله البشير التي نشرتها (السوبر) عدد الخميس 20 أكتوبر أقول له عفواً فقد وصل الوضع بين العملاقين (الهلال والمريخ) إلى ما هو أكثر بكثير، بدليل أن البيت الذي أثار قريحتي للرد حينها من الشاعر أحمر اللون عزمي أحمد حمد والذي قال فيه :- وفي الحوش يا بقر فالحين أخدتو الفايف والمقصود بالبقر هنا الهلالاب أخيراً :- كتبت هذه الرباعية وأنا ابنة عشرين عاماً ورداً على رباعية شاعر هذه حقيقة أعي تماماً صدقها ويبقى حبي لكل من يستمع إلى قصائدي، فلماذا يعاقبني الناس على كلمة خرجت من زحام المفردات ولدت لحظة انفعال ليس إلا؟ وإذا لم تشفع لي قصائدي السابقات لخطأ طرأ في مفردة واحدة، أعلن اعتذاري لكل من أخطأت في حقه. وأنا يا أستاذي (ياسر المنا) لست سوى قلم يبحث عن مجده من خلال إرضاء عيون الناس وليس عبر التطاول عليكم. اعتذر مرة أخرى وأفرد يدي بيضاء للتسامح.