أكد وزير الكهرباء والسدود؛ أسامة عبد الله، حرص السودان على التعاون الإستراتيجي مع إثيوبيا في إنشاء السدود وتوليد الكهرباء وقطع بالتزام الجانبين بتنفيذ توجيه رئيس الجمهورية بالشروع في إنفاذ الاتفاق الموقع بين البلدين في مجالات الكهرباء وإنشاء السدود، وأبدى الوزير رغبة السودان في التعاون المثمر في هذا المجال مشيراً إلى تطور علاقات البلدين. وكشف أسامة لدى زيارته أمس (الثلاثاء) مشروع مجمع سدي أعالي عطبرة وستيت وتعلية الروصيرص برفقة الوزير الإثيوبي عن قبوله دعوة تلقاه من نظيره لزيارة إثيوبيا. من جانبه ثمن وزير الطاقة ومصادر المياه الإثيوبي؛ المايا تيجينو، التجربة السودانية في صناعة السدود، وأشار إلى دورها الكبير في دفع عملية التنمية في البلاد، وأشاد خلال زيارته لمشروع مجمع أعالي عطبرة وستيت بسير العمل وقال في تصريحات صحفية أمس: وجدنا بنية تحتية في السودان ستسهم في تنمية المجالات الزراعية والاقتصادية والاجتماعية، وأضاف: إن هذا عمل عظيم سيؤدي إلى فوائد عظيمة، وأبدى تيجينو رغبة إثيوبيا في التعاون مع السودان للاستفادة من الخبرات في مجال إنشاء السدود. وقال والي القضارف كرم الله عباس، إن ولايته استفادت كثيراً من مشروع التعلية وأضاف: مشروع ستيت سيسهم في حل مشكلة مياه القضارف وحل مشكلة ري مشروع حلفاالجديدة الزراعي، وإشار إلى أن خطة الولاية تعتمد على ري كل الولاية بمياه الشرب والزراعة خلال أربع سنوات وقال إن تعلية الروصيرص ستستفيد منها القضارف في ري 33 ألف فدان. واعتبر وزير التخطيط العمراني بولاية النيل الأزرق؛ محمد سليمان جودابي، مشروع التعلية فتحاً على الولاية وقال إن فوائد التعلية كبيرة وستوفر (12) مدينة حديثة ومجهزة للمتأثرين، وأضاف أن التخزين المائي في السد سيسهم في زيادة الرقعة الزراعية في الولاية وقال إن العمل في المشروع اكتمل بنسبة 78% وهو مشروع كبير سيحقق زيادة في الثروة السمكية وزيادة كبيرة في الأراضي الزراعية.