وجه والي جنوب دارفور؛ دكتور عبد الحميد موسى كاشا، زعماء الإدارة الأهلية بالولاية بالعمل مع سلاطين ولايات دولة جنوب السودان المجاورة للولاية لخلق علاقة حسن جوار طيبة للحفاظ على الاقتصاد والثروة الحيوانية. وقال خلال مخاطبته ملتقى التعايش السلمي ما بين الراعي والمزارع لمحليات (بليل, السلام، قريضة ومرشنج) بنيالا أمس (الثلاثاء) إن المناطق التي يقضي فيها الرعاة فترة الصيف لم تعد كما في السابق وتستدعي أخذ الحيطة والحذر، ووجه لجان الأمن ومعتمدي المحليات بعدم المجاملة في استباب الأمن وحسم كل من يحمل السلاح ويزعزع الأمن، وهدد كاشا بإجراء اعتقالات قال إنها ستطال بعض الناس من بينهم إدارات أهلية ومتفلتين وكل من وجدت فيه روح الفتنة. وقال إن حكومته قضت أمس الأول على خاطفي عربة وعملت على استردادها. ودعا كاشا شعب الولاية إلى الخروج لاستقبال رئيس السلطة التنفيذية الإقليمية لدارفور رئيس حركة التحرير والعدالة؛ دكتور تجاني سيسي وأحمد عبد الله آل محمود نائب رئيس الوزراء القطري، الذي يصل الولاية اليوم (الأربعاء)، بصورة تؤكد الجدية في تنفيذ اتفاقية الدوحة وتكريم دولة قطر راعية السلام بدارفور، ووصف كاشا سيسي بالمعارض الوطني لجهة أنه لم يتسبب في إراقة دماء أهله ولم يهدد الشركات وحرق القرى مثل الحركات الأخرى- بحسب الوالي- وأضاف: يجب أن يمنح تجاني سيسي شهادة براءة من سفك دماء أهل دارفور.