أكد والي ولاية جنوب دارفور الدكتور عبدالحميد موسي كاشا ان حكومته لن تسمح لاي كائن من كان أن يلعب بدماء المسلمين ويرمل النساء ويشرد الاطفال. وقال كاشا لدى مخاطبته مواطني محلية كتيلا التي تبعد حوالي (85) كيلومتر جنوبنيالا الاحد 16 اكتوبر أن عدو الولاية اللدود هم المتفلتين والخارجين عن القانون ولا مكان لهم في الولاية لجهة أنهم أعداء الشعب والتنمية، ولفت كاشا إلي أن الولاية كانت قبل سنة مثلت أسواء نموذج لاراقة دماء المسلمين ضارباً المثل باراقة الدماء بين ابناء العمومة فى قبيلة القمر فيما بينهم ولم تتوقف المشاكل القبلية الا بعد توقيع ميثاق التعايش السلمي بين قبائل الولاية في التاسع والعشرين من ديسمبر الماضي بحضور رئيس الجمهورية المشير عمر البشير. واكد كاشا هدوء الاحوال الامنية واستقرارها بالولاية ووجه بان تكون محلية كتيلا مركز للتقاوى المحسنة للفول السوداني فضلا عن فتح مكتب للبنك الزراعي بالمحلية التى تعد الاولى من حيث انتاج الفول والدخن بالوولاية. فيما طالب معتمد المحلية الصادق عثمان رئيس الجمهورية بالابقاء على الدكتور كاشا واليا للولاية لمواصلة مسيرة التنمية والسلام الاجتماعي بالولاية.