قتل مواطنان وأصيب اثنان آخران يعملون بالشركة الوطنية للبترول إثر اقتحام عصابة مسلحة منزلهم بحي الجمهورية وسط مدينة نيالا حاضرة جنوب دارفور أمس (الأحد). وقال أحد المصابين بلة الجاموس في حديثه للصحفيين بموقع الحادث أمس إن (4) مسلحين يستقلون دراجتين ناريتين داهموا منزلهم في التاسعة من مساء أمس وطالبوهم بتسليم مفتاحي العربة والخزانة وأشار جاموس إلى أنهم رفضوا تسليم المفاتيح وبدأت المقاومة الأمر الذي دفع العصابة إلى إطلاق النار عليهم مما أسفر عن مقتل (حيدر الطيب، والصادق الحاج) في الحال وإصابة محمد عبد الرحمن فضلاً عن إصابته الطفيفة وقال إن العصابة أخذت هواتفهم لكنها لم تتمكن من أخذ المبالغ المالية التي كانت بحوزتهم فيما أبلغ مصدر مطلع (الأهرام اليوم) بأن العصابة تم التعرف على اثنين من أفرادها بموجب إصابتهما وقال والي جنوب دارفور بالإنابة السنوسي محمد طاهر في تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع الطارئ للجنة أمن الولاية إن الحادث تم بتخطيط وترتيب جنائي من عصابة خارجة عن القانون وجدت بعض التسهيلات من جهات- لم يسمها - لتتمكن من دخول المنزل بصورة غير ملفتة للانتباه، وأكد السنوسي أن الأجهزة الشرطية والأمنية استطاعت القبض على بعض المشتبه فيهم والأسلحة والذخائر بجانب الموبايلات وأن البحث والتحقيق جار لكشف خيوط الجريمة مضيفا أن المتهمين بعد انتهاء التحقيق سيقدمون إلى محكمة جنايات دارفور, وقال السنوسي إن الولاية بخلاف هذا الحادث شهدت استقرارا في الأمن مع انخفاض نسبة الجريمة خلال فترة العيد بنسبة (44%) حيث انحسر عدد البلاغات الجنائية بالولاية إلى (347) بلاغا مقارنة ب(650) بلاغا في العيد السابق.