قال أمين الإعلام بالحزب الحاكم؛ د. إبراهيم غندور، إن حزبه يحرص بشكل قاطع على استقرار وأمن البلاد، وقدم في سبيل ذلك مهراً غالياً بانفصال الجنوب بعد أن التزم بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل، بجانب الاتفاقيات الموقعة مع حركات دارفور. وأضاف: لن نوقع على اتفاقية جديدة تقودنا إلى تفتيت البلاد وتخدم الأجندة الأجنبية، وشدد غندور خلال حديثه لقناة الجزيرة أمس (الأحد) على أن الحكومة لن تتوانى في حسم وردع أي فوضى بالبلاد، مردفاً أن تحالف الجبهة الثورية الجديد لن يصمد كثيراً ولن يفلح في إعادتنا إلى المربع الأول وتشكيل خطورة على الشمال على إثر تلقيه الدعم والرعاية من دولة الجنوب، وأشار غندور أن كل من يسعى إلى إسقاط النظام عليه اتباع السبل السلمية المعروفة وليس عبر السلاح وترويع المواطنين. وقال إن التحالف عبر السلاح لن يحقق أي أهداف يصبو إليها. إلى ذلك قدم رئيس مكتب قطاع الشمال بلندن؛ كمال كمبال تيه، الدعوة للمؤتمر الوطني بالتنحي عن السلطة وتسليمها للشعب ووصفه بالعاجز عن تقديم الحلول الناجعة لقضايا البلاد، وأشار إلى أن التحالف عازم على السير لتحقيق مبتغاه وأنه يفتح أبوابه لجميع القطاعات السودانية للمشاركة في ذلك.