رهن المؤتمر الوطني إعلان التشكيل الحكومي الجديد المزمع بانتهاء مفاوضاته مع الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) بزعامة مولانا محمد عثمان الميرغني وفراغ رئيس الجمهورية من مشاوراته حولها، وجدد تأكيداته باستمرار تفاوضه مع الحزب الاتحادي (الأصل)، في وقت كشفت مصادر (الأهرام اليوم) عن دخول رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ونائبه الأول الأستاذ علي عثمان محمد طه، ونائبه د الحاج آدم يوسف، ومساعده د. نافع علي نافع في اجتماع مطول ظهر أمس الأربعاء ببيت الضيافة. ولم تستبعد المصادر أن يكون التشكيل الوزاري الجديد المرتقب ومشاركة الحزب الاتحادي الأصل أحد أهم أجندة اللقاء، وقال رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني، مستشار رئيس الجمهورية د.مصطفي عثمان إسماعيل للصحفيين أمس الأربعاء بالمركز العام للحزب، إن التفاوض مع الاتحادي الأصل مستمر ولم يحسم بعد وإذا انتهينا من مباحثاتنا مع الاتحادي (الأصل) وأنهى رئيس الجمهورية مشاوراته يمكن أن تعلن الحكومة الجديدة قبل انعقاد المؤتمر التنشيطي.