وجه المؤتمر الوطني انتقادات عنيفة لرئيس هيئة تحالف المعارضة فاروق أبو عيسى واصفاً إياه بغير المؤهل أخلاقياً للحديث عن الفساد وحقوق الإنسان لافتاً إلى أنه شغل منصب وزير الخارجية في نظام الرئيس جعفر نميري إبان ضرب الجزيرة أبا. واتهم د. مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية وأمين أمانة العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني في تصريحات صحفية أمس أبو عيسى بالأشتراك في اجتماعات الحزب الشيوعي الأخيرة بصفة أحد أعضائه مبيناً أن الأخير معروفة مواقفه بشأن الديمقراطية داخل وخارج البلاد.وتساءل من الذي صنع أبو عيسى ومن الذي يقف وراءه وزاد إنه لا يساوي شيئاً غير المكرفون الذي أمامه.واستغرب إسماعيل من قيادة أبو عيسى لأحزاب الأمة القومي والاتحادي الأصل التي قال إنها أحزاب لها دور في مسيرة العمل الوطني الديمقراطي في البلاد.وفي سياق آخر أكد د. مصطفى استمرار الحوار مع الحزب الاتحادي الديمقراطي.. الأصل حول المشاركة في الحكومة الجديدة مشيراً إلى إنهاء المشاورات التي أجراها رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بشأن تشكيلة الحكومة وتوقع إسماعيل إعلان التشكيل الوزاري قبل انعقاد المؤتمر التنشيطي العام للحزب المذمع عقده خلال الأسبوع القادم.