هنالك كثير من الأشياء التي تضيف إلى الفتاة جمالاً وأناقة كتزيين عينيها بالعدسات اللاصقة التي تُعطي العين مساحة واسعة وتجعلها متميزة عن البقية. «الأهرام اليوم» أخذت وقفة عند استخدام الفتيات للعدسات اللاصقة فماذا كانت إفاداتهن؟.. فإلى مضابط الاستطلاع: تقول ميس عادل إن استخدام العدسة اللاصقة ذات الألوان المختلفة أصبحت من الظواهر المنتشرة بين الفتيات خصوصاً طالبات الجامعات، مردفة بأنها تضيف إلى العين بريقاً وسحراً ولكن لابد من اختيار اللون المناسب الذي يتطابق مع حجم العين ولون البشرة، مبينة أن الفتيات في السودان لا يراعين إلى هذا الجانب الذي قد يعكس الصورة غير المطلوبة، مضيفة بأن معظم الفتيات يقمن بوضعها على حسب لون اللبسة مما يعكس ويلفت إليها الأنظار، مردفة بأنها تعتبر جزءاً من الموضة ومكملة للهندام. أما عبير ياسر تقول إنها تحب أن تضع العدسات الملونة وتحبِّذها دائماً باللون «البني» الذي يميل إلى لون بشرتها ويجعلها أكثر جمالاً لذلك لا تستطيع أن تستغني عنها حتى صار الناس ينادونها بصاحبة (العيون البنية). أمل محمد تقول أنها لا تفضِّل أن تضع عدسات على عينيها، موضحة بأن لها آثاراً جانبية كبيرة فقد تتسبب بالعمى خصوصاً في أجواء السودان الحارة وأن معظم الفتيات يستخدمنها دون استشارة طبيب ويقمن بشرائها من أماكن غير موثَّقة ولا يعرفن أي الماركات أفضل والتي يمكن أن يضعنها. فهذا يشكِّل خطراً على صحة العين التي تعتبر أكثر الأعضاء حساسية في جسم الإنسان، مردفة بأن اللون الأسود الطبيعي للعين هو أجمل بكثير من العدسات الملونة. فقد تغنى بها الشعراء كثيراً كما أن التلوين لا يكون مناسباً مع لون البشرة السمراء التي غالباً ما يناسبها اللون الأسود (العسلي)، مضيفة بأن هذا تغيير في خلق الله، لذلك لابد لكل فتاة أن ترضى بما قسمه الله لها من لون لعينيها ولا تعمل على تشويه نفسها وإلحاق الأذى الجسيم بها، فالندم لا ينفع بعد وقوع الكارثة التي لا يُحمد عقباها. ومن جانبها أبانت مها عثمان بأن العدسات اللاصقة تجعل العين ذات شكل جميل ورائع، لكن لا يمكن أن تضعها في كل الحالات، فهنالك ضوابط وقوانين لوضعها حتى لا تؤثر على العين، مردفة بأنها تُعطي الشعور للعين صغيرة الحجم بأنها أكثر اتساعاً.