كشف مسؤول الإعلام للمؤتمر الوطني البروفيسور إبراهيم غندور عن وساطة أمريكية لتقريب وجهات النظر بين حكومتي السودان وجنوب السودان حول القضايا العالقة بين الدولتين، واستبعد في الوقت ذاته توجيه الولاياتالمتحدةالأمريكية ضربة عسكرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقطع بعدم تقدم نائب مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي باراك أوباما، دنيس ماكدونك الذي التقاه أمس الأحد بالمركز العام للحزب برفقة القائم بالأعمال الأمريكيةبالخرطوم ميري بييتش، بأي مقترحات بخصوص القضايا العالقة بين دولتي السودان وجنوب السودان، لافتا - في سياق مغاير - إلى أن الخيارات مفتوحة أمام مشاركة الحزب الاتحادي اليمقراطي (الأصل) في الحكومة الجديدة المزمعة التي جدد تأكيداته بالإعلان عنها قريبا ومن داخل مقر المؤتمر الوطني. وقال غندور للصحفيين أمس (الأحد)، إن اللقاء كان للاستماع لوجهة نظر المؤتمر الوطني حول القضايا العالقة بين الدولتين في ملفات البترول وأبيي والتقريب بينها باعتبار أن واشنطون مهتمة بالعلاقة بين السودان وجنوب السودان، مشيرا إلى أن اللقاء ناقش تجديد واشنطون لعقوباتها على السودان، وعلق: ناقشنا كل التفاصيل. وحول إمكانية توجيه أمريكا لضربة عسكرية ضد طهران، قال إنه لا يعتقد أن ذلك لا يمكن أن يحدث من قبل أي بلد ينظر إلى أهمية الأمن القومي لتلك المنطقة.