استبعد المؤتمر الوطني توجيه واشنطن ضربة عسكرية لطهران مشيراً إلى استحالة حدوث ذلك من قبل أي دولة تنظر لأهمية الأمن القومي في تلك المنطقة. وأكد بروفيسور إبراهيم غندور مسؤول الإعلام بالمؤتمر الوطني في تصريحات صحفية أمس عقب انتهاء اجتماعه مع دينس ماكدوك مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي أن زيارة الأخير تأتي في إطار الاستماع لوجهة نظر حزبه في إكمال الملفات المتقبية بين الشمال والجنوب فيما يتعلق بقضايا أبيي والنفط لافتاً النظر إلى أن واشنطن تقود جهوداً لتقريب وجهات النظر بين البلدين باعتبار أهمية المنطقة للعالم. وكشف غندور عن رفع الوفد الحكومي أمس لوجهة نظره حول الملفات المتبقية مع الجنوب لرئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة الرئيس ثامبو أمبيكي مبيناً أن الطرفين اتفقا على جدول زمني لبدء التفاوض بين الجانبين رفض الإفصاح عنه.ونفى غندور وجود أي إتجاه لتأخير إعلان الحكومة الجديدة. وقال يمكن أن تعلن في أي وقت مؤكداً أن كل الخيارات متاحة للتعامل مع موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بشأن مشاركته في الحكومة وزاد الحكومة ستعلن في أي وقت ومن داخل دار المؤتمر الوطني.