{ مازلت أبحث عن المسرح السوداني الذي أعياه التجريب وأضناه التعب من «مساسقة» التنظير، فتعثرت خطى التطبيق، المسرح حالة من القلق أعيت كل المحاولات المتكررة. ولم ندرِ بعد هل هي أزمة نصوص أم أزمة كوادر، أم أن «غول» التمويل اغتال «فاطنة السمحة»؟!. { مبدع يستحق التكريم وفنان سافر في شرايين الجمال روعة وائتلاقاً.. الموسيقار محمد الأمين الصوت الذي انسكب في الآفاق ومضاً ومعنى ونهراً من عذوبة السلسبيل، وارتسم على الغيوم وعداً وبهاء أنيقاً ود اللمين سحر الجمال وسر الغناء وملك الطرب يستحق منا أكثر من إشادة وأطول من وقفة. { الشاعر البشري إبراهيم «يعطن» الفصحى داخل العامية بأسلوب لذيذ، ومازلنا نحتاج إلى لونية مثل هذا النظم ، فالشعر الذي يلتقط أنفاس المضامين السهلة الممتنعة يبقى في وجدان الناس فالتحية لشاعر الأرياف وهو يسحر سكان المدينة. { الموصلي مازال موجوداً في العاصمة يتحدث عن الموسيقى بثقافة عالية دون أن يحسن المتلقى بشكل الإضافة. { الفنان زكي عبد الكريم يرقد طريح الفراش، والأستاذ الريح عبد القادر يعاني من ويلات المرض، وعثمان رمضان النجم المبدع يتألم بقسوة.. ترى ماذا أصاب أهل الإبداع؟ ولماذا نتجاهلهم حتى يسقطون «صرعى» في رحلة الألم والفن.. أين الوفاء لمبدعين احترقوا لكي تضيء شموع الجمال في دواخلنا؟!.. { من خلال استماعي لمجموعة عقد الجلاد الغنائية في اخر مشاركة لهم.. بدأت أخشى على مستقبل هذه الفرقة المبدعة.. فبكل صدق اقول ان عقد الجلاد ما عادت تطربنا كالعهد بها واتمنى صادقاً ايضاً ان لا يكون العيب في عقد الجلاد حتى ولو كان في اسماعنا وتذوقنا. { هايلين مذيعة جديدة بقناة النيل الازرق تحمل مقومات المذيعة القادمة اداء رائعاً وحضوراً جذاباً اتمنى ان التقى بها في برنامج يبرز امكانياتها لأنها تستحق. { عادت فرقة الأصدقاء عبر القناة 10 في ثوب جديد يواكب الواقع السوداني وقضاياه وبعودتهم أثبتوا أن الإبداع لا يبلى.